أثار اللقاء الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتباه جميع الأطراف، مثل المملكة السعودية التي اعتبرت أن هذه بمثابة مبادرة إيجابية قوية، لن تعود بالفائدة على الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي فقط وإنما على المنطقة ككل.
ونتذكر موقف حركة حماس في قطاع غزة، التي رصدت موقفها صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، حيث عملت على توجيه سلسلة من الاتهامات، للرئيس محمود عباس وأعرب عن موقفها المعارض لهذا اللقاء واعتبرته انصياع صارخ من قبل الرئيس الفلسطيني، لإسرائيل، لكن يبق موقف آخر يستلزم معرفته، وهو موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما سجلته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أنه مؤيدًا لكافة الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتعزيز سبل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معربًا عن أسفه لأنه أكتشف أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يتسم بالكذب.
بحسب ما ذكر، فإن رؤية "نتنياهو" بأن عباس كاذب هي بناءً على التصريحات التي أدلى بها في لقاءه مع ترامب، حيث أنه أكد أن الشعب الفلسطيني رافضا لكل أشكال العنف والإرهاب، وأنهم يعلمون الأطفال منذ سن مبكر على مباديء نبذ العنف، لكنه يؤكد أن كل ذلك لا يعد عن كونه إدعاءات مغرضة ولا أساس لها من الصحة، حيث أن الأطفال يتربون على كراهية الإسرائيليين، وأنه من المهم التخلص منهم وقتلهم.
وبعد أن تطرقت الصحيفة الإسرائيلية، للقاء الذي جمع بين "ترامب" ونظيره الفلسطيني، وتوضيح أهم المجريات التي حدثت خلاله، والتصريحات التي أدلى بها كل منهما، تأكيدا منهما على رغبتهما في إنهاء العنف في القدس، ألقت الضوء على أهم ما نوه عنه المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر"، حيث أكد أن "ترامب" و"عباس" اهتما بمناقشة كافة السبل، التي تساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية لفلسطين.
