فتحت السلطات الإيطالية، اليوم الجمعة، تحقيقًا حول الإرهاب بعد أن أصاب رجل يحمل سكينًا رجل شرطة وجنديين في محطة قطار ميلانو، أمس الخميس.
وقالت السلطات الإيطالية أن حساب المهاجم الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجهات الاتصال لديه قيد البحث والتدقيق لمعرفة ميوله وطبيعة اتصالاته.
وكان التقييم الأولي هو أن الإرهاب ليس هو الدافع لهذا الحادث، ولكن وسائل الإعلام ذكرت أن السلطات تتحقق حول ما إذا كان الرجل أشاد بتنظيم "داعش" المتطرف عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويذكر أن المهاجم، الذي ولد في إيطاليا لأب تونسي، استل سكينًا وطعن أحد رجال الشرطة واثنين من الجنود خلال عملية تفتيش روتينية في محطة القطار المركزية بميلانو مساء أمس الخميس.
وتم تكبيل المهاجم واعتقاله على الفور، كما نقل رجل الشرطة والجنديان إلى المستشفى مصابين بجروح قطعية.
وكانت الشرطة الإيطالية قد أوضحت أن الشاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وكانت بحوزته لفافة من المخدرات، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل.
