طباعة

يونيسيف تطالب بوصول المساعدة الانسانية إلى حوالى 2.2 مليون طفل فى ميانمار

الثلاثاء 23/05/2017 04:19 م

أ ش أ

طالبت منظمة يونيسيف التابعة للامم المتحدة فى تقرير لها اليوم الثلاثاء صدر فى جنيف حول وضع الاطفال فى ميانمار وبخاصة فى المناطق النائية ومناطق الصراع بضرورة تحسين وصول المساعدات الانسانية الى مايقدر بحوالى 2.2 مليون طفل متضرر من العنف وكذلك وضع حد لانتهاكات حقوق الطفل هناك بما فى ذلك استخدامهم كجنود ..مشيرة فى نفس الوقت الى ان النزاعات التى لم تحل والفقر ونقص التنمية تمنع الاطفال فى المناطق النائية من ميانمار من جنى ثمار جهود الاصلاح والمصالحة التى تبذلها الحكومة .

و اكدت فى هذا الصدد ان حوالى 150 طفلا دون سن الخامسة يموتون كل يوم فى حين يعانى حوالى 30 % من سوء التغذية المعتدل او الحاد فى وقت يعيش اكثر من نصف الاطفال تحت خط الفقر .

من ناحيته قال جستن فورسيث نائب المدير التنفيذى ليونيسيف ان ميانمار تواجه تحديا حقيقيا فى ضمان حصول الاطفال فى كل مكان وليس فى المناطق الحضرية فقط على ثمار التنمية السريعة فى البلاد.. واشار الى ان هناك خطرا من استبعاد العديد من الاطفال واسرهم لافتا الى ان هذا هو الحال بصفة خاصة بالنسبة للاطفال الاكثر فقرا الذين يعيشون فى المناطق النائية او المحاصرين وسط التوتر والصراع .

و فهذا الاطار قالت منظمة الطفولة يونيسيف ان الاهتمام الدولى ركز الى حد كبير على ولاية راخين حيث يعيش حوالى 120 الفا من المشردين داخليا بمن فيهم العديد من عرقية الروهينجيا فى مخيمات نتيجة للصراع بين الطوائف والذى اندلع فى عام 2012 واندلع مرة اخرى فى العام الماضى عقب هجمات على مراكز حرس الحدود.. وحذرت يونيسيف فى تقارير لها من ولايات كاشين وشان وكايين النائية تشير الى ان الاشتباكات المتكررة بين جيش ميانمار والمنظمات المسلحة العرقية تدفع السكان الى مغادرة منازلهم وحيث يجد المدنيون أنفسهم معرضين لخطر الفقر وانعدام الجنسية والاتجار مع محدودية فرص الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية .

المنظمة الدولية التى شددت على حاجة اطفال الروهينجيا واطفال الاقليات الاخرين فى ولاية راخين المضطربة الى الحماية والمساعدة اصدرت تقريرها عشية انعقاد المؤتمر الوطنى الثانى للسلام فى ميانمار غدا الاربعاء 24 مايو ..واكدت انه سيكون فرصة لاظهار التزام اقوى بحماية الاطفال من الصراع .