ذكر موقع نيوز 24 الأفريقي، أن زيارة وزير الخارجية السوداني لمصر، بمثابة البداية لنزع فتيل التوترات بين البلدين الجارتين العربيتين والأفريقيتين؛ بسبب النزاع الحدودي منذ فترة طويلة على منطقة حلايب وشلاتين.
ولفت الموقع، إلى وصول إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني إلى القاهرة، مساء الجمعة، واجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وعقد مؤتمرا صحفيا مع سامح شكري، وزير الخارجية، أكد غندور من خلالها على متانة العلاقات بين مصر والسودان وأنها مقدسة وتتسم بالإخاء، مشيرا إلى أن اجتماعه مع الوزير سامح شكري اتسم بالصراحة والشفافية كما يتحدث أي أخوين في قضية مشتركة.
وأضاف الموقع، أن العلاقات بين مصر والسودان توترت في الآونة الأخيرة بعد تجدد مطالبة الخرطوم بالأراضي التي تقع تحت السيطرة المصرية، حيث يعود النزاع عليها إلى عهد الاستعمار البريطاني.
