سيطرت حالة من الغضب على أهالي محافظة الوادي الجديد، بسبب الانخفاض الخطير والارتفاع المفاجئ في التيار الكهربائي، الذي أدى إلى احتراق العشرات من الأجهزة الكهربائية المنزلية، واضطرت العديد من الأسر إلى فصل الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات، مما كان سببا في فساد مخزونها من الطعام، كما توقفت المكيفات والمراوح، بسبب تذبذب التيار، رغم ارتفاع درجات الحرارة، في ظل الصيام.
وقال محمد سيد، من أهالي أرض المعلمين بالخارجة، إن تذبذب التيار الكهربائي، منذ بداية شهر رمضان المبارك، تسبب في تلف العديد من الأجهزة الكهربائية المنزلية في المنطقة.
وأوضح محمد: "رغم شكوانا منذ أكثر من عامين، إلا أنه لم يتحرك أحد من المسئولين لحل مشكلة ضعف الكهرباء بأرض المعلمين ولم نسمع إلا الوعود حتى الآن".
وطالب محمد، المهندس خضر علي سيد، رئيس قطاع الكهرباء، بضرورة رفع قدرة محول كهرباء المعلمين، وباقي أحياء مدينة الخارجة المتضررة، قبل أن تحدث كارثة وتحترق المحولات، نتيجة ضعف قدرتها مع ارتفاع درجة الحرارة.
