طباعة

حتى لا نهدم المعبد.. كل الدعم لكوبر والمنتخب

الإثنين 12/06/2017 11:18 ص

علي عزيز

يسيطر على الشارع الكروي المصري، أجواء من الحزن الممزوج بالغيرة على سقوط الفراعنة أمام نسور قرطاج، بهدف دون رد، في الجولة الافتتاحية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2019.

خرج الكثيرين، بعد المباراة، منتقدين الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، متهمين إياه بالتسبب في الخسارة، رغم أنه بادر من تلقاء نفسه، واعترف بمسئوليته عن الهزيمة، ولم يكابر أو يهاجم لاعبيه، ويلقى بالخسارة على أكتافهم.

وعلى الرغم من أنه خلال الفترة التي تولى فيها كوبر قيادة الفراعنة إلى الآن، لم نرى مباراة واحدة قدم فيها الفريق أداءً جيدا وهجوميا، ولم تظهر شخصية قوية للمنتخب، كالتي كان عليها قبل ذلك، يجب ألا تشتد قسوتنا على المنتخب، ومدربه الأرجنتيني حتى يتمكن من تأدية مهمته القادمة، بالصعود لكأس العالم روسيا 2018 "الحلم الغائب"، عن الفراعنة منذ سنوات طويلة.

"كوبر"، رغم سهام النقد، نجح خلال تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وقاد الفراعنة لتحقيق 6 نقاط اعتلوا بها صدارة المجموعة، وتفوقوا على منتخبي الكونغو على أرضه، ومنتخب غانا بالإسكندرية، ومازال يملك فرصة قوية للتأهل للمونديال.

واجتهد "كوبر"، كثيرا وفقا لرؤيته، وفلسفته التدريبية، وبغض النظر عن النحس الذي واجهه في نهائي كأس الأمم الأفريقية الذي استضافته الجابون يناير الماضي، حينما خسر اللقب في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف لصالح الكاميرون، أو حتى خسارته أمام تونس في ضربة البداية فى التصفيات، فما زالت فرصة التعويض قائمة في خمسة مباريات المقبلة؛ لضمان الصعود للكاميرون 2019.