طباعة

أزهريون وصوفيون يرحبون بـ"المسجد الجامع" ويؤكدون: سيحارب التطرف

الثلاثاء 20/06/2017 10:49 م

منار سالم

أعلنت وزارة الأوقاف عن تجربة جديدة تحت مسمى مدرسة المسجد الجامع تنطلق خلال العطلة الصيفية دروس تحفيظ القرآن الكريم، والدروس الدعوية حول القيم والأخلاق وترسيخ روح الانتماء للوطن للتلاميذ والطلاب من النشء والشباب في أكثر من ألف مسجد من المساجد الكبرى والجامعة على مستوى الجمهورية يوميا من العصر إلى المغرب.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم فتح باب التسجيل للراغبين بالالتحاق في حفظ القرآن الكريم، وحضور الدروس الدينية عقب عطلة عيد الفطر المبارك، إثر تحديد المساجد التي ستقوم بهذه الأنشطة.

من جانبه أكد مصطفى زايد، المنسق العام لإئتلاف الطرق الصوفية، دعمه لهذا القرار وتلك التجربة، مطالبا وزارة الأوقاف بالتحقق جيدا من الإمام الذي سيتم اختياره لإلقاء الندوات أو تحفيظ القرآن، وشدد على أن لا يكون لهذا الامام أي انتماءات دينية أو سياسية، حتى لا تستغل الفكرة بشكل سئ من الجماعات المتطرفة أو من الاحزاب الدينية.

وطالب زايد، بضرورة متابعة الاوقاف الدائمة على هذا المشروع.

ورحب الشيخ سالم جمال الهنداوي، من علماء الأزهر، بالتجربة، مؤكدا أنه مشروع ممتاز إذا تم تنفيذه بحرفية وعلى أكمل وجه، وأن يكون الدعاة فيه على مستوى عال.

وتابع الهندوي لـ"المواطن"، التجربة ستعمل على تحصين الفكر ضد التطرف.

من جانبه قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، إمام بوزارة الأوقاف، أن المشروع سيكون فيه جمهور كبير من الشباب، وسيشارك فيه الأئمة المتميزين لإلقاء الندوات والدروس حيث سيكون في اللقاء الواحد أكثر من إمام.

وفي وقت سابق اكد امام مسجد السيدة زينب، الشيخ احمد البهي، أن المسجد يرحب باي شئ يكون له دور في ثقافة النشئ، لافتا الى ان الازهريين مؤهلين لتقديم الصورة الصحيحة للدين.