سادت حالة من الاستياء بين أوساط السينمائيين تجاه تصرفات مسعد فودة بعد أن قام بفتح أبواب نقابة السينمائيين بشارع عدلي للهجوم على الدولة، حيث حضر في النقابة كلًا من المحاميان خالد علي ومحمد نور فرحات والإعلامية ريم ماجد والقيادي العمالي كمال خليل، حيث قاموا من داخل النقابة بمناقشة المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية وخاصة قضية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.
تحدث خالد على، خلال الأمسية عن القضية التى أقامها ضد الدولة، فيما أشار نور فرحات، إلى تسييس القضاء خصوصًا بعد حكم الدستورية العليا بإيقاف تنفيذ أحكام الإدارية العليا.
من جانبه أكد سامح سليم، وكيل نقابة المهن التمثيلية، أنه لم يبلغ بهذا المؤتمر بسبب ظروف التصوير، موضحًا أنه ليس من مهام النقابة الحديث في الشئون السياسية، ولكن دورها مساعدة الزملاء من الفنانين في الشئون الفنية أو الصحية أو المعاشات من غير القادرين.
وأشار نبيل الجوهري عضو مجلس نقابة المهن السينمائية، الى انه لم يعلم أي شيء عن المؤتمر ولم يبلغه أحد بموعده نظرا لبعض الظروف الصحية التي ألمت به ومنعته من الذهاب إلى النقابة طوال شهر رمضان.
