طباعة

تمهيدا لتنصيب الشيخ "مشعل" أميراً لقطر .. انقلاب أميري فى قصر دويلة قطر بقيادة شعبية لعزل "تميم".. و"موزة" تعتقل أمراء

الثلاثاء 27/06/2017 06:48 م

أحمد القعب

انقلاب كاد أن يعصف بكرسي أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني منذ ثلاثة أيام وعلم الموساد الإسرائيلي بذلك الانقلاب ومكان الاجتماع وكادت أن تنجح الثورة والانقلاب على الأمير المتذبذب لولا وجود أحد الخونة الذي أبلغهم بالمكان البديل لتواجد الأمراء بعد ان استولوا على أحد القصور الهامة مع مبني وزاره التخطيط والمتابعة حيث تم مداهمة الاجتماع والقبض علي عشر أمراء لم يعلن عنهم حتي الآن بأمر من "موزة، حيث يعمل أمراء في الخفية لتحقيق طموحهم في الانقلاب لذي ما زال قائماً ولم يفشل حتي الآن، في انتظار الاستيلاء علي مقاليد الحكم.

اكتمال الخطة
الخطة تبلورت بالفعل واستجاب لها الشيخ "مشعل" على أن يكون أمير قطر بعد عزل أخيه ولكن هذه المرة سوف يكون انقلابًا شعبيًا يقوده واحد من الأسرة الحاكمة ويتم التسويق له إعلاميًا على أنه المنقذ الحقيقى لقطر من العزلة العربية التي يتم فرضها على الشعب القطرى بعد الأحداث الأخيرة فضلًا عن تلويحه ببعض ملفات الفساد التي تطال الشيخة موزة وأمير قطر الحالى.

خطة ثلاثية
وكشفت صحيفة ذي أتلانتيك الأمريكية أن عوامل نجاح الخطة الثلاثية لـ"الخليفة، جاسم آل ثاني، مشعل" يعود للترابط العائلى بينهم فضلًا عن اتفاق الثلاثة على الثأر من الشيخة "موزة" لتنفيذها الانقلاب على زوجها لتولى ابنها مقاليد الحكم، كما أنها قامت بخداع الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء السابق، وعزله بعد تنفيذ إنقلابها، فضلًا عن أنها السبب الأول والرئيسي في اعتقال الشيخ "مشعل" شقيق تميم الأكبر.

بيان المعارضة القطرية
بعد فترة وجيزة من إطلاق ناشطون قطريون عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" دعوة للإطاحة بأمير قطر الشيخ حمد بن جاسم آل خليفة لجملة من الأسباب والدوافع القوية أصدرت المعارضة القطرية بيانها الأول معلنة خلاله توليتها الشيخ عبد العزيز آل ثاني أميرا للبلاد.
وطالبت المعارضة القطرية في بيانها الذي أصدرته بوقف نهب المال العام وحرمان الشعب من معظمه ووقف حالة ألا مبالاة في مصادرة الهوية والوطن كله.
وقالت المعارضة أنها تولي الشيخ عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم للبلاد بسبب السياسات التي تتبعها الدولة تجاه الشعب القطري الكريم وتحكمه به لكي لا يعبر عن مواقف الحكومة المخزية تجاه بعض المسائل والتي منها : إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ،والتأمر مع الدول الأخرى ضد العروبة، وإنجاح المشاريع الأمريكية في المنطقة والعالم.

تأميم الثروات المتوحشة
وأشار البيان إلى قيام الدولة بإجبار التجار ورجال الأعمال على إدخالهم شركاء باسمهم فقط واخذ نسبة كبيرة من الربح، واستيلاءها على أراضي وعقارات الغير وممتلكاتهم بقوة السلطة وبحماية الشرطة وإحداث فوضى اقتصادية بسبب التضخم .
كما أشار البيان إلى تجنب الدولة وعن قصد تكوين جيش قوي منعًا لانقلاب، وارتفاع البطالة للمواليد المقيمين والتفنيش المستمر للمقيمين ،ودفع رواتب خيالية للأجانب الأمريكيين و الأوروبيين ،واعتبار الاعتماد على القوى العظمى أمرًا حتميًا.

احتكار السلطة
ولفت البيان إلى ظهور موزه بنت ناصر المسند المخجل لقطر واحتكار أبنائها السلطات و الظهور، وتحكم حمد بن جاسم وآل جبر في قطر، بالإضافة إلي اللامبالاة في نهب المال العام وحرمان الشعب من معظمه ،وإرهاق المواطنين بالديون حتى وصل مجموع الديون الشخصية على القطريين أكثر من 25 مليار ريال خلال عام 2007.
وأضاف البيان بان الدولة تقوم بإجبار مئات من المواطنين و المقيمين من بيوتهم في منطقة الريان القديم بالقوة وأسلوب قطع انقطاع التيار الكهربائي من العوائل في عز الصيف الفائت.
قالت مصادر وصفت بالمطلعة بالشأن القطري ان جهاز الحراسات الخاص بأمير البلاد تميم آل ثاني الذي تولى الحكم في البلاد من بعده ابيه حمد آل ثاني، قد اعتقل سبعة عشر شخصا من أبناء عائلة آل ثاني.
وقالت المصادر عن حملة الاعتقالات تمت بناء على تعليمات من أمير البلاد تميم بن حمد ال ثاني، بتهمة الاعداد لتنفيذ انقلاب في دولة قطر والاطاحة بالأمير تميم.
واضافت المصادر ان امير قطر استعان بأبناء عشيرة "المسند" في مواجهة اقربائه غير المرتاحين لتولي تميم بن حمد الحكم في البلاد.
ومن الجدير ذكره ان والدة الأمير، الشيخة موزة تنتمي إلى عشيرة "المسند"، أي انه يستعين بأقرابه من طرف والدته للجم محاولة الانقلاب التي يحيكها ضده اقرباؤه من طرف والده، وفق ما أفادت به ذات المصادر.

حظر السفر
ومن التفاصيل التي وردت أن أجهزة الأمن في قطر وضعت العديد من بيوت أبناء من عشيرة آل ثاني تحت الرقابة، وحظرت على عدد منهم السفر خارج البلاد، بل ومنهم من يقبع تحت الإقامة الجبرية أي الحبس المنزلي علاوة على المعتقلين الـ 17 الذين تم اقتيادهم الى المعتقلات.
وكان الأمير تميم بن حمد آل ثاني قد اصدر منذ عدة أيام مرسوما اميريا عين بموجبه شقيقه الأمير عبد الله بن حمد آل ثاني نائبا له، وتعتقد تلك المصادر أن تعيين نائب للأمير له علاقة بالتوتر المتزايد في صفوف عشيرة آل ثاني.