طباعة

مخاطر استخدام الهواتف المحمولة تحت الماء وقبل النوم

الثلاثاء 27/06/2017 08:41 م

مى مصطفى

يفاخر أصحاب الهواتف التى تتميز بخصية اتصوير تحت الماء بأن أجهزتهم مضادة للماء، يمكنهم التقاط صور جميلة وتسجيل مقاطع الفيديو داخل أحواض السباحة، لكن الذى لا يعرفوه ان، هواتفهم ليست مضادة للماء كما يعتقدون.

معيار IP68 الذي تتميز به تلك الهواتف أنها هواتف مقاومه للغبار والماء الصافي حتى عمق 1 متر لمدة نصف ساعة على الأقل. واستخدمت شركه مثل سوني هذه الميزة بكثافة في حملاتها الترويجية لهاتفها التي أظهرت فيها أشخاص يلتقطون الصور ومقاطع الفيديو تحت الماء، لكن الشركة اليابانية غيرت من سياسة مقاومة الماء فيما يتعلق بالكفالة لتقول لنا لا تستخدم أي جهاز مضاد للماء للقيام بأشياء تحت الماء كالتقاط الصور.
تم تحقيق معيار IP جهازك في ظروف قياسية ضمن المختبرات والجهاز في وضع الاستعداد standby 1- لذا يجب أن لا تستخدم جهازك تحت الماء كالتقاط الصور. لا تستخدم الجهاز أثناء القيام بأية أنشطة تحت الماء كالغطس.

2-التقاط الصور وتسجيل الفيديو في ظروف مبللة. تذكر أن لا تستخدم الجهاز تحت الماء. إذا تعرض الجهاز للبلل بطريقة غير مقصودة بماء غير نظيف ( أي سائل آخر غير الماء أو ماء أحواض السباحة المضاف له الكلور)، اغسل الجهاز بماء الصنبور.

3-تم اختبار امكانيات مقاومة الماء في تلك الأجهزة وهي موضوعة داخل مستوعبات مملوءة بماء الصنبور وتم إنزالها حتى عمق 1.5 متر. بعد مضي 30 دقيقة من وجودها في المستوعب، تم رفع الهاتف بهدوء منه واختبار وظائفه ومزاياه.

بشكل عام نفهم من كلام سوني أن أجهزتها يمكن استعمالها أثناء تعرضها للماء بشكل عارض وليس غمرها بالكامل في الماء. مثلًا لو تعرض لماء المطر أو رذاذ دوش الحمام أو أثناء السباحة لكن بدون غمره بالماء كاملًا، حيث أن اختبارات الغمر المذكورة كانت تتم في ظروف المختبر.

وبالنسبه للتعرض لشاشة الهاتف قبل الخلود للنوم مباشرة بيه ضررا كبيره على صحة الانسان حيث ان
أن الضوء الأزرق، الذي ينبعث بمستويات عالية من شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وغيرها من الشاشات المسطحة، يمكن أن يضر برؤيتك، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يعمل على ضبط عمل جسم الإنسان والتحكم في دورات النوم والاستيقاظ.

وفي حالة حدوث خلل في مستويات إفراز الميلاتونين، وبالتالي ارتباك دورة النوم، تتزايد مخاطر تعرض الأفراد لعدد من الأمراض، التي تتراوح ما بين الاكتئاب والسرطان

وقد تم ورصد عددًا من المخاطر التي يمكن أن يتسبب فيها التعرض للضوء الأزرق.
1-قد يسبب هذا الضوء ضررًا كبيرًا للعيون. فالتعرض المباشر للضوء الأزرق يمكن أن يحدث تلفًا في شبكية العين. وفي هذا الإطار حذرت المؤسسة الأمريكية لتحليل شبكية العين، من أن الضرر الناجم عن الضوء الأزرق قد يؤدي إلى ما يعرف بـ"الضمور البقعي» للشبكية، والذي يسبب فقدان الرؤية المركزية، أي فقدان القدرة على رؤية ما هو أمامك.

ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن معظم الدراسات بهذا الخصوص أجريت بشأن التعرض للضوء بشكل قريب جدًا من شبكية العين، الأمر الذي قد يختلف عن حالة الاستخدام النموذجي للهاتف.

2-قد تكون هناك أيضًا صلة بين إعتام عدسة العين والضوء الأزرق، على الرغم من أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث في هذا الصدد. واستشهد «بيزنس إنسايدر» بطبيب العيون قال إنه بدأ يستقبل مرضي في الـ35 من عمرهم، وقد أصيبوا بغيام على العين وإعتام بالعدسة، كما لو كانوا في السبعينات من عمرهم. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إثبات أن التعرض للضوء الأزرق يسبب فعليًا إعتام عدسة العين، فهذا الطبيب يعتقد أن هناك نوع من الصلة بين الأمرين، ولا تزال الأبحاث جارية حول تلك النقطة.

3-التعرض للضوء الأزرق أثناء الليل يمكن أن يدمر عملية النوم. فالضوء الأزرق المشرق يعطل إنتاج الدماغ لهرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم دورة النوم، الأمر الذي قد يخلف العديد من العواقب الصحية السلبية، مثل السمنة ومشاكل الذاكرة.

4-ربط عدد من الباحثين بين اضطرابات النوم والتعرض للضوء أثناء الليل من جهة، ومخاطر الإصابة بالسرطان من جهة أخرى، ولا سيما سرطان الثدي والبروستاتا. فبالإضافة إلى كونه عاملًا مساعدًا على النوم، يعمل هرمون الميلاتونين أيضا كمضاد للسموم. وعلى الرغم من وجود حاجة لمزيد من الأبحاث في هذا المجال، أشار باحثون إلى أن الظلام يوفر حماية من السرطان.

5- الضوء الأزرق قد يؤثر سلبًا أيضًا على الصحة النفسية. وتوضح الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الميلاتونين واضطرابات النوم، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.