طباعة

بعد انتشاره على الشواطئ.. المصريون يرفعون شعار "كل القنديل قبل ما ياكلك"

الخميس 29/06/2017 04:30 م

سارة صقر

في الوقت الذي انتشر فيه حالة من الذعر بين المواطنين بعد كثافة أعداد قناديل البحر على شواطئ الساحل الشمالي في مدينة الإسكندرية، استطاعت سيدة مصرية استخدام حيلتها في التعايش مع هذه الأسراب من القناديل، بل والاستفادة منها.

منار سيدة مصرية متزوجة ولديها أطفال، ذهبت لشواطئ الساحل الشمالي كإحدى المصطافين، لتفاجئ بجحافل القناديل على شاطئ البحر، الأمر الذي دفعها للتفكير في حيلة للاستفادة منها، فبحثت عبر الإنترنت على طريقة لطهي تلك القناديل، وعرفت أن تناول وجبة بحرية من قناديل البحر منتشر بقوة في دول شرق آسيا، خاصة في شوارع الهند، وهونج كونج، مما جعلها تطلب من أبنائها اصطياد مجموعة من القناديل المنتشرة على الشاطئ، واتجهت إلى منزلها للبدء في طهوها.

ونشرت منار طريقة طهي قناديل البحر من خلال حسابها الشخصي "فيس بوك"، قائلة أن "القنديل مثل زى الطبق كده نازل منه شراشيب (الأرجل)"، لافتة إلى أنها ارتدت قفازات قبل البدء في طهوه ثم أزالت الأرجل باستخدام ملعقة وقامت بكحته حتى أصبح نظيفًا، ثم قامت بنقع الطبق في مياه وخل وليمون لمدة ربع ساعة، ثم وضعته في تتبيله مكونة من ملح وثوم.

وأضافت منار أن قامت بتقطيع القنديل على شكل شرائح (جزل) عريضة وكبيرة، قائلة أنه "بيكش في الزيت جدًا، وبعد التتبيلة وضعته في الدقيق والبقسماطمثل السبيط بالضبط، وقليته لحد ما لونه بقى ذهبي".

وتستكمل "منار" حديثها لتوصف مدى خوف عائلتها في البداية من تناوله، خشية أن يكون مسممًا، ولكنها قررت تجربته مع الكلب الخاص بهم، مؤكدة "لو مسمم الكلب مش هياكله"، وبالفعل بدأت الأسرة في تناول القنديل بقطع صغيرة في البداية، ثم تهافتوا عليه من "حلاوة طعمه".


وحذرت منار من استخدام قناديل البحر ذات النقاط الملونة، حيث أنها تكون مسممة.

واختتمت منار منشورها قائلة: " كل سنة واحنا والقناديل طيبين وربنا ما يقطعلهاش عادة وتزورنا كل سنة".