طباعة

إيران تختبر صاروخًا باليستيًا جديدًا

السبت 01/07/2017 08:36 ص

وكالات


اختبرت إيران بنجاح، صاروخًا باليستيًا جديدًا، أطلقت عليه اسم "هرمز – 2"، وهو صاروخ "أرض – أرض"، ويصل مداه إلى 300 كم.
وبحسب وكالة سبوتنيك الإخبارية، فإن تجربة الصاروخ الإيراني الجديد تأتي في أعقاب إطلاق إيران صاروخا تجريبيا في أبريل الماضي لصواريخ محلية الصنع، أطلقت عليها اسم "بافار 373"، وقالت إنه المعادل المحلى للصاروخ الروسي "إس – 300"، وهو ما وصفه حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني بأنه اختبارا لقدرة الردع الإيرانية في محيط إقليمي مضطرب .
وبحسب المراقبين، فإن التجارب الناجحة لمنظومات الصواريخ الإسرائيلية المعروفة باسم "مقلاع داوود"، أواخر العام الماضي ربما كانت دافعا للإيرانيين لكشف عن مصانعهم السرية لإنتاج الصواريخ، وذلك في إطار معادلة الردع الصاروخي بين إسرائيل وإيران، وكانت إسرائيل تتعاون مع مؤسسة رايثون الأمريكية لتطوير منظومات "مقلاع داوود" منذ العام 2004 .
وكانت إيران قد كشفت النقاب في الخامس والعشرين من شهر مايو الماضي عن مصنع سرى لإنتاج الصواريخ، وقالت قيادة الحرس الثوري الإيراني إنها صواريخ دفاعية في المقام الأول.
واستطاعت إيران كسر حصار انتقال تكنولوجيا إنتاجها المفروضة عليها من الغرب وهو ما تطلب سرية عمليات التطوير والإنتاج، بما في ذلك إنتاج الرؤوس المتفجرة وإنتاج الوقود الدافع لتلك الصواريخ، فضلًا عن نظم التوجيه والتهديف الخاصة بها، ويأتي الإعلان عن هذا المصنع السري وهو الثالث من نوعه بعدما أعلنت إيران في يناير الماضي عن مصنع سرى مماثل كما سبق لها، وأن أعلنت في 14 من أكتوبر 2015 عن أول تلك المصانع السرية.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أطلقت قبل أيام صاروخًا باليستيًا يصل مداه إلى 650 كم إلى منطقة دير الزور السورية، وهى المرة الأولى التي تجرب إيران صواريخ من هذا النوع في ساحة اشتباك حقيقي، وفي الوقت الذي بررت فيه طهران تلك الخطوة بأنها استهداف لتجمع من مقاتلي داعش استقبلت إسرائيل نبأ الإطلاق بقلق، وقال مراقبون إنه كان بمثابة تدشين لورقة مساومة جديدة من جانب إيران على طاولة أية ترتيبات قادمة في منطقة الشرق الأوسط.