صرح المتحدث باسم الحزب الكردي، المعروف بـ"المجلس الديمقراطي السوري"، ريزان حدو، أن الآلاف تظاهروا في مدينة عفرين ضد العمليات التركية، في شمال سوريا.
وقال "حدو": "ملأت شوارع "عفرين" عشرات الآلاف، استعدادا لبدء المظاهرة، أكراد، وعرب ومسيحيين، وعلويين، وشيعة، وخرج الجميع بصوت واحد، للقول إنهم ضد دخول القوات التركية إلى سوريا، وضد دخول القوات التركية إلى عفرين".
ووفقا للمتحدث بالمجلس الديمقراطي السوري، فقد خرج المتظاهرون، لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد تركيا، خوفًا من الاضطهاد العرقي، موجها اتهام لتركيا، بأنها "تمنع أي حل سياسي"، مضيفًا، أنه "من الواضح أن تركيا تمنع أي محاولة من جانب روسيا، لحل الأزمة في سوريا، ونحن نرى أنها لعبت دورًا سلبيًا في اجتماع أستانا، وفي جميع الاجتماعات السابقة".
وأشار "حدو" بأن عفرين احتوت خلال فترة الصراع السوري 400 ألف لاجئ، من جميع المحافظات السورية ومن جميع الأديان، وأن أهل المدينة حافظوا على الاستقرار والسلام في المنطقة، مما ساعد على توفير الغذاء، لسكان مدينتي "نبل والزهراء".
ووفقا له، خلال الأسبوع الماضي، قصفت المدفعة التركية قرى في محيط عفرين، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 مدنيا، وقتل إمرأة وطفلين.
