يتحدث الناس كثيرا عن السحر والسحرة، أو أن فلانا قد سحر له شخص ما، كما تداولت المسلسلات التليفزيونية خلال الفترات الماضية السحر وكثرت الاعمال الدرامية عنه
أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، أن من يدعي أنه يجند ويسخر مئات الالوف من الجان ويعالج الاملااض، هو دجل ونصب على الناس، فينتهز حاجة أصحاب الحاجات ويتلمس أي شئ لاصطيادهم، والدليل أنه بعد قليل، يكشف أمره في المجتمع فيعدل عنه.
وتابع السحر واقع تخيلي بدليل أن الله سبحانه قال "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تكفر"
إذن شئ يعلم أتى به الشياطين من الملائكة، وقبل ما يعلمون أحد يقولون له سنعطيك قوة تستطيع أن تسخر بها جنسا آخر أقوى منك هو الجن، حتى يعلم الناس الا تأخذ بطبيعة تكوينها إنما ارادة المكون، الجن ينفذ من الجدار يراني ولا أراه، لكن الله أعطى الانسان قدرة يسيطر بها عليه ليس العنصر انما لارادة.
ومضى يقول، يعلمان الناس السحر "التخيلات"، فتنة لماذا؟ لانك أخذت قوة ترفع بها فرصتك عن بني جنسك، لا تقول ساسيطر عليها، انت لا تدري بنفسك نفسك تقول لا وانت تقول هذا لكن الاداء يمكن الايكون كذلك لذلك الافضل به لا.
وأضاف قد يذهب أحد للناس التي تفك الاعمال قد يفلحوا في أن يفكوا عنهم الاعمال انما يستعبدوهم، اياكم ان تأخذوا قانونا يرفع فرصتكم عن فرصة اخوانكم حتى لالا تطغى واعلم انك لو اخذت فرصة فالجن الذي استخدمته في ذلك سيزود عليك شئ من ارهاق، والعاملين بهذه المسأله شكلهم منفر وولادهم لا يكونوا سلاما
وأشار الشيخ الشعراوي، الى دعاء تم استنباطه من القرآن لا يقرأه إنسان إلا أبعد الله السحر عنه، وهو
اللهم انك أقدرت بعض خلقك على السحر والشر، ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر، فأعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه بحق قولك"وما هم بضارين به من أحد الا بإذن الله".
من جانبه قال الشيخ إبراهيم أبو العينين، من وزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، إن جمهور أهل السنة ذهب إلى أن للسحر آثارًا حقيقية، وأن الساحر قد يأتي بأشياء غير عادية، إلا أن الفاعل الحقيقي في كل ذلك هو الله - تعالى - واستدلوا على ذلك بأدلة منها.
فالآية الكريمة تدل على أن للسحر آثارًا حقيقية، وإلا لما أمر الله - تعالى - نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شرور السحرة.
وتابع أبو العينين، السحرحرام وهو من أكبر الكبائر، أما من يذهب للسحرة، قد روى مسلم في صحيحيه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا ".
وروى الإِمام أحمد وأبو داود والحاكم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى عرافًا أو كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - ".
وأضاف، الواجب علي المسلم إن أصابه اذي من سحر أو عين أو حسد، أن يؤمن بقدر الله وقضائه قال الله تعالي ( وما هم بضارين به من أحد غلا بإذن الله ).
وتابع، علي المسلم أن يتمسك بما جاء عن النبي صلي الله عليه وسلم من أذكار وقائية أو علاجية إذا أصابه مكروه منها:
قراءة القرآن لا سيما سورة البقرة، كذلك عن أبا بن عثمان قال سمعت عثمان قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال صباح كل يوم ومساء كل ليلة ثلاثا ثلاثا بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء وكان أصابه طرف من الفالج فجعل ينظر إليه ففطن له فقال ان الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله ذلك اليوم ليمضي قدر الله، كذلك يجب قراءة الموعوذتين
