تعتبرها الدولة من السلع الاستفزازية ورغم الزيادة المستمرة التي تشهدها أسعار"السجائر"، بشكل متواصل إلا أن نسبة الاستهلاك لا تقل وأصبحت أهم من الطعام والشراب لدى أصحابها، بل أهم من صحتهم رغم المخاطر الكبيرة التي يسببها التدخين والتحذيرات الكثيرة.
وينقسم مدخنو السجائر إلى شرائح طبقًا لأنواع السجائر، فمنهم من يدخن السجائر الأجنبية عالية السعر، وآخرون يدخنون سجائر أجنبية ومحلية متوسطة السعر ومنخفضة السعر.
واستطلع "المواطن" رأي بعض المدخنون والمقلعون:
قال أحمد محمود، لـ"المواطن"، دخنت عام واحد فقط، لكن شعرت ان التدخين ليس له أي فائده فأقلعت خاصة عندما عرفت أضرارها
وتابع مصطفى سعد، أنا بدخن من 15 سنة، ولا استطيع الاقلاع عنها، الا إذا تعرضت لأزمة صحية شديدة تجبرني على الإقلاع، وأرى عبارات انها مضره على الصحة لكن لا استطيع التوقف.
وأضاف محمد، على المعاش، عندما اكون صائما انتظر الافطار فقط من أجل التدخين المهم عندي أن أدخن وليس أل او أشرب
وأشار ولاء علي، إلى انه اجبر على الاستغناء عن السجائر عندما تدهورت صحته واصابته بسعال لم يستطيع النوم بسببه.
وقال سامي: "أنا بشرب علبة ونصف في اليوم، أقصى حاجة اقدر أعملها بعد ارتفاع الأسعار أقلل الكمية، لكن مقدرش أغير النوع أو
أبطل خالص".
وتابع محمد "أنا ممكن أحاول أبطل، لو احتياجات أسرتي زادت في ظل الظروف الصعبة دي، هاجي على نفسي وأقوي عزيمتي مضطرًا".
