طباعة

"كراسي منتهية الصلاحية.. زحام.. تحرش" أبرز حكايات مسن وموظف داخل أتوبيس

الخميس 13/07/2017 09:08 م

منار سالم

فى التاسعة صباحا بدأت الرحلة على متن الاتوبيس، من موقف أحمد حلمي برمسيس مرورا بالتحرير ثم الدقي وبولاق، معظم الركاب من فئة الموظفين المتجهين إلى أعمالهم صباحا.
فى بداية الرحلة صعد إلى الأتوبيس رجل مسن على عكاز، بحث عن مقعد جيد لا يظهر به أي حديد أو مسامير، وساعده على ذلك أن الاتوبيس مازال فارغا، ومع الرحلة يتوقف الاتوبيس حسبما يلوح له أي شخص وامتلأ الاتوبيس بالموظفين اللذين يسعون لركوب الاتوبيس للحاق بأعمالهم، حتى امتلأت الكراسي، وازدحم الاتوبيس بالواقفين وتكدس بالزحام بل تعلق بعض الركاب على الابواب بشكل خطير

صعد الى الاتوبيس نساء وسيدتان من كبار السن، رغم عدم تمكنهم حتى من الوقوف بسبب الزحام لم يهتم أحد من الركاب الرجال الجالسين على الكراسي، من الوقوف واجلاسهم، بل عندما يترك الشخص الذي ينزل في محطته التي يريدها الكرسي، يسرع الواقف من الشباب أو الرجال الواقفين والقريبين من الكرسي بالجلوس دون الاهتمام بالسيدات او كبار السن

يقول محمد حمدي، رحلتي من أحمد حلمي للدقي، 5 إلى 10 دقائق تقريبا، لكن في الاتوبيس يمكن أن تتعدى نصف ساعة بسبب توقفه كثيرا لركوب الاشخاص بالاضافة الى الزحام في الصباح، بل يمكن ان يتعطل الاتوبيس.

وتابعت سميرة مصطفى، أضطر للوقوف في الزحام وأحيانا ما اتعرض للتحرش لكن أكون مضطرة لذلك فأجرة الاتوبيس رخيصة في ظل الارتفاع الصعب للاسعار واستغلال السائقين، كذلك احيانا لا اجد مواصلات لمكان عملي غير هذا الاتوبيس والا يجب ان اركب اكثر من مواصلة.

وتابعت شرين السيد، عندما يتأخر الاتوبيس عن موعده أضطر الى ركوب اتوبيس من احمد حلمي للتحرير وهى نصف المسافة، ثم انزل وانتظر اتوبيس اخر من التحرير
وأضاف حسين السيد، أحيانا أجلس على أي مقعد ثم أجد بنطالي به شحم او تم قطعه من مسمار او حديده في الاتوبيس، وكثيرا ما يركب أشخاص ويفتعلوا مشاكل مع السائق والكمسري بسبب رفضهم لدفع الاجرة.

وقالت الحاجة منى، أصعد الاتوبيس لو وجدت مكانا على الارض أجلس، فصحتى لا تساعدني على الوقوف، عليه والا اضطر الى الوقوف حتى يأتي شخص ابن حلال ويجلسني مكانه.