طباعة

"الأنصاري" رئيس هيئة الإسعاف.. خبير الخطط التكتيكية لإنقاذ المصابين (بروفايل )

السبت 15/07/2017 09:27 م

منار سالم

"رجل المهام الصعب" هكذا يصفه موظفي كافة الأماكن التي يتولى مهامها وشريكا في تطورها وتقدمها، أنه الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، صاحب التصريحات الأبرز بمقعد هيئة الإسعاف بهدف خدمة المواطن المصري، وإيجاد حلول عاجلة لكافة المشاكل التي تواجهها الهيئة خاصة التي تتعلق بالمناطق النائية والتي لا يتوافر بها وجود تغطية تليفونية أو سلكية

تخرج الأنصاري، عام 2001 وعمل بخدمات نقل الدم لمدة ست سنوات، وفي عام 2007 سافر ببعثة تابعة لوزارة الصحة، وحصل على ماجيستير إدارة أعمال وإدارة نظم صحية من الولايات المتحدة.
في 2010 تولى مهمة العمل على تطوير المجالس الطبية المتخصصة لوجود أزمات في العلاج على نفقة الدولة وتجاوزات أعضاء مجلس الشعب وقتها، ووجود تجاوزات مادية كبيرة، حيث طلب منه عمل هيكلة للموقف بشكل عام.

وأكد الأنصاري أن المسعف المصري من أمهر المسعفين وأبهر الخبراء بالخارج بعد الاحداث التي مرت بها البلاد مؤخرا مؤكدا أن حادث القديسين من الحوادث الفارقة في حياته والتي تؤكد على صحة قوله حول مهنية المسعف المصري.

الانصاري له هدف يعلنه للجميع وهو الوصول للمعدلات العالمية بسرعة الاستجابة والوصول للمريض حتى يشعر بالآدمية التي يعيشها حيث وصول سيارة الأسعاف سريعا، فضلا عن ضرورة تطوير أدوات وطرق واحترافية طاقم السيارة بهدف التعامل الأمثل مع المريض.

مؤخرا كشف الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، عن أن حجم السيارات التي انضمت للخدمة بعد ثورة 25 يناير أكبر من العدد الذي انضم إلي الخدمة منذ تاريخ إنشاء الهيئة.

كما دفعت الهيئة أثناء تولي الانصاري، بسيارات الدفع الرباعي في المناطق الوعرة والجبلية، بالإضافة إلي تأمين المشروعات القومية الكبيرة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وشبكة الطرق وغيرهما من المشروعات التي تقام في المناطق الجبلية في تحد جديد ضمن سلسلة المهام المصيرية في حياته، حيث يسهم في تحقيق ذلك الهدف هو الدفع بسيارات عناية فائقة بما يعني استجابة أسرع وتقديم الإسعافات الأولية واللازمة للمريض لحين وصوله إلي أقرب مركز طبي.

وفي تقارير صحفية لرجل التكتيكات والمهام الصعب أكد أنه في إطار تعميم الخطة التكنولوجية علي المرفق بالكامل تم تزويد 60%، بواقع 1300 سيارة بـ" G.P.S" جهاز تتبع لمعرفة أماكن إنتشار السيارات والمدة المستغرقة لحين الوصول إلي المريض بداية من إبلاغ غرفة العمليات، مشيرًا إلي أنه في غضون 3 أشهر من الن سيتم تعميم الخدمة علي إجمالي السيارات البالغ 3100 سيارة.

وكشف الانصاري، أن المستوى العلمي للمسعف يأتى من عدة اتجاهات منها مدرسة الاسعاف وهى تم إلغائها والعدد الاكبر للمسعفين يأتي من المعهد الفني الصحى وهو مدة الدراسة به سنتين بعد الثانوية العامة وهو معهد فوق متوسط، وكذلك دبلوم التمريض وهو سنتين بعد الثانوية العامة أيضًا، أو ثانوي تمريض لمدة خمس سنوات ومساعد اخصائي خدمات اسعافية وهو الحاصل على ليسانس أو بكالوريوس تم عمل له برنامج تحويلي وعددهم كان 1950 وأصبح 1800 فرد.


وأوضح الانصاري، أنه في الخارج يدرس المسعف 4 سنوات باكاديمية بعد الثانوية العامة وهو معهد موجود أيضا بالدول العربية وهو "المعهد العالي للتقنيات الطبية"، وبالتالي خريج هذه الاكاديمية تجعل منه مؤهل تأهيل عالي، وحتى هذه اللحظة في مصر مازال المعهد الفني الصحي سنتان مطالبا بضرورة مضاعفة تلك المدة.

وعن دور المرأة في الاسعاف، أكد الانصاري، أنه في الخارج يوجد فردين بالسيارة يقوموا بعمل كل شيء سواء سيدات أو رجال، وكانت هناك فترة بالفعل كانت سيدات تعمل في الحضانات، ولكن العمل الميداني والطرق السريعة صعب جدا كمجال عمل للمرأة، موضحا أن المجتمع لا يتقبل خوض المرآة في كل الاعمال والمجالات.


ونفى الانصاري، صحة ما يعتقده الكثيرون من المواطنين عن وجود الاسعاف الطائر، حيث يعتقد المواطنون، انه وسيلة انقاذ أسرع، لكن الحقيقة أن السيارات تقوم بذلك الدور علي أكمل وجه كما أن الإسعاف الطائر يخصص فقط للاماكن الوعرة والغير قادرة على دخول السيارات لها مصل الجبيلية والبحار.