نفى السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، صحة ما جاء في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن دولة الإمارات نظمت اختراق مواقع وسائل الإعلام، الرسمية القطرية.
ووصف "العتيبة"، تقرير "واشنطن بوست"، بأنه "كاذب"، وجاء في بيان له، نقلته "واشنطن بوست" أن "الإمارات العربية المتحدة، لم يكن لها أي دور في الاختراق المزعوم، الذي يدور عنه الحديث في المقال".
وأضاف السفير: "والحقيقة هي تصرفات قطر، تمويل ودعم وتمكين المتطرفين، من "طالبان" إلى حماس والقذافي، والتحريض على العنف والتشجيع، على التطرف وتقويض استقرار جيرانها".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن مسئولين في الاستخبارات الأميركية، بأن الإمارات كانت وراء اختراق مواقع وسائل الإعلام الحكومية القطرية، ونشر بيان مزور منسوب لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويذكر، أن بيانا منسوبا لأمير قطر نشر عبر وكالة "قنا" القطرية يوم 24 مايو الماضي، وبعد ذلك حذفت الوكالة البيان، وأعلنت عن اختراق من قبل هاكرز.
وبعد أيام، قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتهم بقطر، متهمين إياها بدعم الإرهاب، وزعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، 14 من يوليو، أن الدول المقاطعة افتعلت الأزمة، واصفًا إياها بأنها "بنيت على فبركات".
