طباعة

تعرف على قصة أغنية الأطلال لأم كلثوم

الإثنين 17/07/2017 06:00 م

داليا محمد

أحب"الدكتور إبراهيم ناجي" بنت الجيران، وهو كان صبي يبلغ من العمر16عامًا، سافر ليدرس الطب وعند رجوعه علم أنها تزوجت، لكنه لم يستطع أن ينسى حبه لها، وبعد 15 عام، وبعد منتصف الليل التقى رجل أربعيني يستغيث به لينقذ زوجته التي كانت في حالة ولادة عسيرة، في بيت الرجل كانت الزوجة مُغطاة الوجه وكانت في حالة خطرة جدًا وهو يحاول أن ينقذها، فجأة بدأت انفاسها تقل وتغيب عن الوعي عندها "ناجي" طلب منهم يكشفوا وجهها حتى تتنفس وكانت الصدمة أنها هي حُب عمره التي لم ينساها يومًا.

ورغم أن ناجي أمضى سنين طويلة بعد هذا الحب إلا أنه كان مرهف المشاعر، فأجهش بالبكاء وهو ينتظر العملية، وسط ذهول المتواجدين ولا أحد يفهم مايحدث، وبعد قليل رزقت بمولودها وبقت بخير ومشى ناجي.

وعاد إلي بيته قبل مطلع الفجر وعلى باب بيته جلس وكتب "الأطلال"، ويذكر في القصيدة بدل بعض الأبيات لحاجة في نفسه منها مثلًا أنه كتب "يا فؤادي لا تسل أين الهوى" وفي الأصل "يا فؤادي رحم الله الهوى".

لم يكتفي ناجي بكل هذا الحب، فطلب من أم كلثوم أنها تغني القصيدة، وغنت أم كلثوم "الأطلال" وقالت "هل رأى الحب سكارى مثلنا". التي هزت قلوب ملايين العشاق في العالم جيل بعد جيل بعد جيل، لا أحد يعرف سر السحر في القصيدة والأغنية المستمدة من قصة حب مدهشة.