أكد حزب الوسط، أن فلسطين كانت ولا زالت هي بوصلة الوطنية ومنارة الانتماء وقبلة التجمع الوطني والعربي، واليوم تنتهك حُرمات المسجد الأقصى ويقوم الكيان الصهيوني بمزيد من الانتهاكات بحق قدسنا العربية.
وأشار الحزب، في بيان له، اليوم الجمعة، إلى أن ما تشهده القدس، وما يحدث على عتبات المسجد الأقصى من انتهاكات؛ لم يكن ليمر لو لم تنشغل الأنظمة العربية بالحفاظ على مصالحها بدلا من تلبية تطلعات شعوبها في نصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس، والمسجد الأقصى.
وأعلن الحزب، عن دعمه كافة أشكال النضال المشروع لأهلنا في فلسطين في مواجهة هذه الانتهاكات المتكررة، مدينًا جرائم الكيان الصهيوني، والتي سقط جراءها حتى الآن، شهيدين وعشرات المصابين، فضلًا عن حصار المسجد بالبوابات ومنع دخول من دون الخمسين لمدينة القدس.
كما أدان الحزب، ذلك الصمت المتواطئ من الأنظمة العربية، على ما يحدث في القدس من تصاعد للانتهاكات الصهيونية.
