أدان السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، معتبرًا إياه "استمرارًا للعربدة الإسرائيلية التي لا تجد من يردها أو يصدها"؛ نظرًا لأن الوضع العربي مؤسف، والوضع الدولي لا يلقي بالًا بهذه القضية.
ولفت "مرزوق" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى أنه يجب على مصر أن تهتم بأن لديها خطر حقيقي وأمن قومي مهدد، وأن يتنبه النظام المصري لمخاطر إسرائيل.
واعتبر السفير معصوم مرزوق، عدم صدور أي رد فعل من الجانب المصري أو من الجامعة العربية "أمر محزن ومخجل"، قائلًا:" لم تتوصل الجامعة العربية لأن تدعو إلى قمة عربية أو اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية أو حتى أصدرت بيان يعبر عن استنكارها لما يحدث في القدس".
وأكد أنه من غير المتوقع أن تقوم الأنظمة العربية بعمل شيء لإنصاف القضية الفلسطينية.
