طباعة

بعض الطرق لتهدئة ألم اللثة للأطفال

الإثنين 24/07/2017 06:19 م

احمرار اللثة وانتفاخها وكذلك احمرار الوجه أو الخدين، مع فرك الأذن وسيلان اللعاب بشكل مفرط، واضطراب نوم الطفل وفقدان شهيته إلى جانب عصبيته الزائدة، كلها من علامات التسنين التي تحتاج صبر الأم واحتواء طفلها بحب وحنان، فالتنسين عملية مؤلمة للغاية.

هذا ما أكده الدكتور أنطونيو فان، طبيب الأطفال، مشيرًا إلى أهمية مسح لعاب الطفل بقطعة قماش قطنية ناعمة بلطف، مع وضع طبقة رقيقة من الفازلين على ذقن الصغير خلال نومه أو قبيل خروجه في الشمس لحماية بشرته من التهيج والطفح الجلدي.
ينصح فان بإعطاء الطفل شيئًا جذابًا ومطاطًا ليعض فيه حتى يهدئ اللثة ويخفف حدة الألم، مثل حلقة التسنين المصنوعة من السليكون وليس التي تحتوي على سوائل قد يتسرب منها السائل ولا يمكن تعقيمها، أو مضغ بقسماط غير محلى، أو قطعة خبز محمص بالفرن، أو بعض الفواكه والخضار المبرد مثل الجزر والخيار والموز.

ولو كان عمر طفلك يسمح بذلك، يمكنه تناول الأطعمة الصلبة الباردة، مثل التفاح البارد أو اللبن الرائب.
جل التسنين

يقول فان، إنه يمكن للأم وضع جل التسنين على لثة طفلها فهو عبارة عن مخدر موضعي ومطهر في نفس الوقت، يخفف الألم ويمنع الإصابة بالالتهاب، ويستمر تأثيره على اللثة الملتهبة لمدة 20 دقيقة، مع العلم أن الحد الأقصى لاستخدامه يوميًا ست مرات فقط.
وأكد على ضرورة استخدام نوع جل خال من السكر، مع عدم استعماله مع الطفل أقل من أربعة أشهر إلا بعد استشارة طبيبه الخاص، مضيفًا أنه في حالة الرضاعة الطبيعية، يجب عدم وضع الجل قبلها لأنه يخدر اللسان، فلا يمكنه أن يرضع.

باراسيتامول الأطفال

حذر طبيب الأطفال من إعطائهم دواء الباراسيتامول قبل عمر ثلاثة أشهر إلا بعد استشارة الطبيب، والتأكد من أن آلام الطفل سببها التسنين وليس تشخيصًا آخر.