تشير البيانات المستخلصة من دراسة طويلة، أجريت على أكثر من 500.000 شخص في المملكة المتحدة، إلى أن سمات الشخصية العصابية "اضطراب في الانفعالات النفسية، أكثر انتشارًا بين الإناث مقارنة بالذكور، يتسم بالاكتئاب، الوسواس القهري وحالات الهستيريا"، قد تقلل من خطر الوفاة بين مرضاها.
وأظهرت الأبحاث، التي نشرت في عدد يوليو من مجلة "علم النفس"، أن جانبا محددا من مرض العصابية المتعلق بالمشاعر والقلق ترتبط بانخفاض معدل الوفيات، بغض النظر عن الحالة الصحية للمرضى.
وتقول الباحثة الرئيسية "كاثارين جيل" من جامعة "أدنبرة": "إن نتائجنا مهمة لأنها تشير إلى ارتفاع نسبة العصابية قد يكون لها تأثير وقائي أحيانا، ربما عن طريق جعل الأشخاص أكثر يقظة بشأن صحتهم".
وبحكم التعريف، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من العصابية هم أكثر عرضة لتجربة المشاعر السلبية، بما في ذلك التهيج والإحباط والعصبية، والقلق، والذنب، مقارنة مع أقرانهم الذين لديهم مستويات أقل من العصبية .
