يخرج علينا كل يوم ابتكار جديد فى عالم الإجرام وهذه المرة، يبتكر أفراد العصابات حيلة جديدة لخطف الفتيات والأطفال وهذه المرة الحيلة مقنعة جدًا ويقع بها أي أحد بسهولة وتنطلي على المارة بنفس السهولة ولا يشك أحد في الخاطفين أبدًا.
فجأة تقف أحدى السيارة بجوار الفتاة أو أم وطفلها ويبدأون في الصراخ وشتم الفتاة وجذبها من شعرها لإقناع المارة أن هذه الفتاة هاربة من بيت زوجها، وهناك محضر محرر بالواقعة ومعهم أيضًا صورة محضر مزور لإتقان الواقعة.
وتصيح الخاطفة بأنها ستتصل بأخوها أو زوجها حتى يأخذها بنفسه وفي وسط الصراخ والشد والجذب تقوم الخاطفة بتخدير الفتاة وكأنها اغمى عليها من شدة الصراخ.
وبعد دقائق يأتي بالفعل الزوج المزعوم وهو بالطبع فرد من أفراد العصابة لتتم عملية الخطف دون أي يتدخل أحد لحماية الفتاة أو الأم فمن يريد أن يتدخل بين رجل وزوجته.
والغريب أيضًا، أن الخاطفين لا يظهر عليهم أي علامات إجرام بل شكلهم مثل أي ربة منزل أو موظفة، وهذا طبعًا لإحكام الخدعة وحتى لا يشك بهم أحد.
