طباعة

القوات الجزائرية تنفذ مناورات بالذخيرة الحية على الحدود مع المغرب

السبت 29/07/2017 09:17 م

شريف صفوت

تشهد المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر استنفارًا كبيرًا بعدما نقلت القوات الجزائرية المعدات والآليات الثقيلة قرب الحدود، وبدأت المرحلة الأولى من تدريبات ومناورات بالذخيرة الحية.

وأشرف الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش، في مدينة بشار التي تقع على الحدود مع المغرب، على انطلاق المرحلة الأولى من تمرين بالذخيرة الحية "مجد 2017"، حيث تشارك في المناورات العديد من الوحدات البرية والجوية.

وقال اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، أن الهدف هو تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع فضلًا عن اختبار الجاهزية القتالية للقوات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة لها بالدقة المطلوبة.

ونفذت القوات العسكرية الجزائرية ميدانيًا، قصفًا مركزًا جوًا وبرًا في مشهد يحاكي عملية إيقاف تقدم قوات معادية والتصدي لقواتها الجوية وتعزيز الدفاعات.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القوات الجزائرية أظهرت احترافية عالية في جميع المحطات وأجرت مناورات تكتيكية وأعمال قتالية بمستوى عملياتي حقق الأهداف المرسومة، مؤكدًة أن ذلك يعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال إدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المتوفرة لديهم.