عهد بعد عهد يرزق الله مصر بجيل من أبنائها المخلصين، كما حباها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منّ عليها بخيرة جنود بواسل سخروا حياتهم لخدمة قطاع الأمن الوطني، وعقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 وانتشار الفوضى والفساد في الشارع المصري والمشاكل التي تعرضت لها الداخلية في هذا الوقت وحل جهاز أمن الدولة، تُرك المجتمع المصري بدون حماية مدنية حقيقية تسيطر على هذه الفوضى.. وفي محاولة من الدولة للسيطرة على كل ما انتشر في البلد نتيجة انعدام السيطرة الكاملة على الدولة وعدم حماية كياناتها المختلفة، وشعور الشعب بعدم الأمان الداخلي، ظهر قطاع جديد بوزارة الداخلية "قطاع الأمن الوطني" حمل على عاتقه الحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية ومكافحة الإرهاب، وفقًا لأحكام الدستور المصري ومبادئ حقوق الإنسان وحريته.
لقطات من عمليات جهاز الأمن الوطني ضد حركة حسم الإرهابية