تجرد من كل المشاعر الإنسانية، ولم يفكر يومًا فى زوجته وأولاده الصغار، ولم يضع أمام عينيه لدقيقة واحدة أن ضحيته مريضة، ولم يراعِ قوانين الجيرة، بل حركته الشهوة الجنسية لإقتراف واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المصري مؤخرًا لعدة مرات.
"سارة" فتاة فى مقتبل العمر، تقطن بشارع داخل إحدى الأحياء البسيطة بمنطقة الوايلى، لن يخطر ببالها يومًا أن مرضها وطيبتها ستجعلان منها ضحية واقعة اغتصاب فى يوم من الأيام، حيث كانت تتعامل مع البشر بطيبة وسلامة نية.
راقبها لوقت طويل تتبع خطواتها صباحًا ومساءًا، فقرر الشيطان إتخاذ قرار الإغتصاب مستعينًا برفقة من أصدقاء السوء، حيث اتفق معهم على حملها فوق سطح منزل متهالك لينقضوا عليها فى ساعة من الزمن ويشبعوا غرائزهم الدنيئة.
"أحمد.ع.ال"، صاحب فرش ملابس، اغتصب الفتاة المعاقة جنسيًا أكثر من مرة، فقداصطحبها المتهم إلى سطح أعلى العقارات واستدرجها مرة أخرى عنوة داخل شقة صديقه المتهم الثاني "محمد.ع.ال"، وتناوبوا الإعتداء عليها، حاولت الفتاة الهروب منهم، ليقابلها صديقهم الثالث "محمد.خ.ف"، وبدلًا من أن يتركها تغادر، تعدى عليها هو الآخر بطريقة وحشية رغم أنهم متزوجون ولديهم أولاد صغار.
وفى أحد الأيام بدأ يلاحقها أحد المتهمين فى الشارع حاملًا سلاحًا أبيض، مطواة، بعد مغادرتها لمنزل جدتها، شعرت بالخوف وقررت إبلاغ والدها الذي اصطحبها لقسم الشرطة لتبلغ عنهم، وبالفعل خرجت قوة أمنية وتمكنت من ضبط المتهمين، وتحرر محضر رقم 1068 لسنة 2017 جنح الوايلي، والنيابة العامة تباشر التحقيقات.
