أكد جينس فلوسدروف المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، أن المحققين الألمان قد يحتاجون لبضعة أشهر لتحديد سبب تحطم طائرة هليكوبتر إيرباص، خلال مهمة حفظ سلام في مالي، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.
وأضاف فولسدروف في مؤتمر صحفي أن مسجلي بيانات الطيارة تم انتشالهما لكن لا يمكن تحليل بيانات سوى واحد فقط منهما، مشيرًا إلى أنه لم يتضح ما سبب توقف اسطوانة الدفع بالطائرة لدى هبوطها الحاد.
وقالت أورسولا فون دير ليين وزيرة الدفاع "لا توجد مؤشرات على أن الأمر مُتعلق بتدريب الطيارين".
بينما قال متحدث باسم الشركة "نحن على علم بالتقرير الأولي وملتزمون بدعم التحقيقات كلما تطلب السلطات ذلك وفي الوقت الراهن لن ندل بمزيد من التعليقات".
ويذكر أن السلطات العسكرية الألمانية تعمل عن كثب مع مسؤولي الأمم المتحدة والشركة المصنعة للطائرة ودول أخرى تستخدم هذا النوع من الطائرات، بعد أن أظهر تقرير أولي أصدره الجيش الألماني أن الطائرة بدأت تتحطم وهي في الجو بعد توقف اسطوانة الدفع.
