طباعة

"الزراعة" تعلن إجمالي ما تم استيراده استعدادا لعيد الأضحى

الإثنين 14/08/2017 12:33 م

علا علي عمر

وزارة الزراعة - أرشيفية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إجمالي ما تم الموافقة على استيراده من رؤوس الحيوانات الحية وكميات اللحوم، من الخارج خلال يونيو الماضي، استعدادا لعيد الأضحى المبارك وضمان توفير اللحوم ومنتجاتها للمواطنين.

 

وذكرت الوزارة في بيانٍ اليوم، أنه تم خلال الشهر الماضي الموافقة على استيراد 41 ألفًا و588 رأسًا من العجول والجمال الحية، و48 ألف طن من الدواجن والأسماك، و39 ألفًا و185 طنًا من اللحوم المجمدة والألبان ومنتجاتهما.

 

وأوضح البيان أنه تمت الموافقة على استيراد 21 ألفًا و260 رأسًا من العجول الحية المعدة للذبيح الفوري، و20 ألفًا و328 رأسًا من الجمال الحية، فضلًا عن 27 ألف طن من الدواجن الحية، و21 ألف طن من الأسماك، وكذلك إجمالي ما تم الموافقة على استيراده من اللحوم البقرية المشفاه المجمدة بلغ 11 ألف طن، وكذلك 12 ألف طن من اللحوم الجاموسي المشفاه المجمدة، و88 طنًا من البتلو المجمد، فضلًا عما يقرب من 7 آلاف طن من الكبدة والكلاوي والقلوب المجمدة، و97 طنًا من لحوم الضأن المجمدة، لافتًا إلى أنه تمت الموافقة أيضًا على استيراد حوالي 9 آلاف طن من الألبان ومنتجاتها.

 

من جانبه؛ قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إنه تم تكثيف إعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة، لتنويع مصادر استيراد اللحوم ومنتجاتها، لافتًا إلى أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أية أمراض إلى الداخل، حيث تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة للوزارة على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد عمليات الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد.

 

وأكد وزير الزراعة حرص الوزارة على توفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء، مشيرًا إلى أن دور الوزارة في هذا الشأن يتمثل في تلقي الهيئة العامة للخدمات البيطرية الطلبات من الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطري، حيث يتم إيفاد اللجان لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا وبعد وصولها إلى الموانيء المصرية يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذري والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفوري لها.