تجاهل الكينيون بشكل كبير دعوة من المعارضة للإضراب، اليوم الإثنين، وأعادوا فتح المتاجر وعادوا إلى أعمالهم في تعبير عن رفضهم لمطالب بالتظاهر ضد إعادة انتخاب الرئيس أوهورو كينياتا وضد قتل محتجين.
وعادت السيارات والحافلات والدراجات النارية إلى شوارع العاصمة نيروبي وبلدة كيسومو في غرب البلاد بعد توقف النشاط لعدة أيام بسبب مخاوف من وقوع أعمال عنف بعد الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، وفاز فيها كينياتا على منافسه رايلا أودينجا بحصوله على أكثر من 54% من أصوات الناخبين بحسب ما أظهرت النتائج الرسمية.
وقالت جماعة كينية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الشرطة قتلت بالرصاص 24 شخصًا منذ يوم الانتخابات، بينما قدرت الحكومة عدد الذين قُتلوا بعشرة أشخاص موضحًة أنهم قُتلوا "خلال السيطرة على أعمال شغب وتجمع غير قانوني"، ومضيفًة أنه سيتم التحقيق في جميع حالات الوفاة.
بينما التزم سكان كثيرون في كيبيرا أكبر الأحياء العشوائية في نيروبي على ما يبدو بالإضراب، حيث تحظى المعارضة بتأييد قوي، ولكن الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة شقت طريقها في الشوارع كالمعتاد وفتحت بعض متاجر الأغذية ومكاتب الاتصالات أبوابها.
