كثفت بنجلاديش من دورياتها على الحدود مع ميانمار، اليوم الخميس، إثر تقارير عن عبور ألف من المسلمين الروهينجا إلى البلاد على مدى الأسبوعين الماضيين، وذلك وسط توترات جديدة في ولاية راخين شمال غرب ميانمار.
وقال منصور الحسن خان وهو مسؤول بارز في حرس الحدود في بنجلاديش "لن يسمح لأحد بالعبور بصورة غير شرعية إلى داخل بلادنا"، موضحًا أن البلدين يشتركان في تنفيذ دوريات في المناطق الحدودية.
وأضاف خان أن التدفق لم يكن ضخمًا في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن منطقة الحدود تتسم بالهدوء مع التخطيط لتنفيذ المزيد من الدوريات المشتركة هذا الأسبوع.
وأكد مسؤول بارز في الأمم المتحدة في بنجلاديش أن هناك استمرارًا "لحركة العبور البطيئة للناس عبر الحدود".
وقدر المسؤول أن نحو ألف عائلة عبرت كل شهر في أشهر إبريل ومايو ويونيو الماضية، مضيفًا أن الرقم ارتفع إلى 1300 عائلة في شهر يوليو الماضي، وموضحًا أن منطقة الحدود "ستشهد بالتأكيد المزيد من الوافدين الجدد" في شهر أغسطس الجاري.
ويذكر أن قوات الأمن في ميانمار ذات الأغلبية البوذية كانت شنت حملة أمنية ضخمة في الولاية المتاخمة للحدود مع بنجلاديش، بعد أن قتل مسلحون روهينجا تسعة من أفراد الشرطة في شهر أكتوبر الماضي، لكن تدفق اللاجئين إلى بنجلاديش تباطأ إلى أن تم نشر مئات من الجنود الإضافيين في الآونة الأخيرة.
