لكل امرأة طبيعتها وظروفها الصحية الخاصة، ولكل حمل طبيعته وتفاصيله المختلفة كذلك، وتحرص كل امرأة على إتمام فترة الحمل بأحسن وضع ممكن، دون الدخول في مضاعفات أو مشاكل صحية.
من التساؤلات، التي تحير المرأة العاملة في فترة الحمل:
متى يجب أن أتوقف عن الذهاب للعمل؟
يستمر كثير من النساء في العمل إلى آخر وقت قبل الولادة، إذ يفضلن الاستفادة بإجازة الوضع كاملةً بعد الولادة، خصوصًا إذا كان حملهن يمضي بشكلٍ سلس.
حامل؟ متى تقولين لرئيسك في العمل؟
هناك نسبة من النساء، اللاتي يحددن موعدًا سابقًا لموعد الولادة بأسبوع أو أكثر، لأخذ استراحة ولترتيب احتياجاتهن لفترة الولادة وما بعدها.
غالبًا لن يفرض عليكِ الطبيب المعالج وقتًا محددًا لترك العمل قبل الولادة، ولكن هناك حالات قد يطلب فيها الطبيب منكِ أخذ إجازة والتزام الراحة في المنزل أيًا كانت مرحلة الحمل، التي تمرين بها، هذه الحالات تشمل:
صحتك وسلامتك وحملك والعمل.
1. وجود أعراض ولادة مبكرة:
وجود آلام أسفل الظهر، أو تقلصات في الرحم أو نزول بقع من الدم أعراض يُوجب حدوثها التزام الأم للراحة التامة، وفي بعض الأحيان تحت إشراف طبي في المستشفى، وبالتالي ترك العمل في إجازة مرضية غالبًا ما تمتد حتى ما بعد الولادة.
2. وجود آلام في الظهر مع تورم في الرجلين والقدمين أو وجود نهجان:
كلها أعراض تستلزم البقاء في الفراش لفترة، وأخذ إجازة مرضية من العمل، خصوصًا إذا كان العمل يتطلب الوقوف لفترات طويلة.
التعامل مع مصاعب الحمل أثناء العمل.
3. التعرض لضغوط كثيرة في المواءمة بين العمل والواجبات المنزلية مع الحمل:
إذا كانت الضغوط تؤثر على أدائكِ الجسماني والفكري عمومًا، فلا تترددي في طلب إجازة من العمل فورًا.
