استدعت صربيا موظفي سفارتها من مقدونيا، اليوم الإثنين، احتجاجًا على "أفعال مسيئة" تزامنت مع تقارير بأن سكوبيا انضمت إلى المساعي الدبلوماسية لتأمين عضوية كوسوفو في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وقال ألكسندر فوشيتش الرئيس الصربي في تصريحات صحفية أنه تم استدعاء موظفي السفارة في سكوبيا للتشاور على أساس معلومات بأن هناك أفعالًا مسيئة ضد المؤسسات الصربية.
وأضاف "هناك الكثير من التكهنات الآن، أعتقد أن كل شيء سيتضح بشكل أفضل خلال الأيام العشرة المقبلة".
ويذكر أن كوسوفو وهي إقليم صربي سابق كانت قد أعلنت استقلالها في عام 2008، وذلك بعد نحو عقد من ضربات جوية لحلف شمال الأطلسي أطاحت بالقوات الصربية وأوقفت حملة دموية استمرت عامين ضد الألبان العرقيين.
ورغم أن كوسوفو حظيت باعتراف من 114 دولة بينها مقدونيا و23 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي فإن روسيا والصين حليفتي صربيا لا تزالان تعرقلان عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.
