فُقد عشرة بحارة أمريكيين، اليوم الإثنين، بعد اصطدام مدمرة بناقلة نفط شرقي سنغافورة، وذلك في ثاني حادث تصادم بين بارجة أمريكية وسفينة تجارية في آسيا في نحو شهرين، مما أطلق شرارة تحقيق في عمليات وتدريبات الأسطول الأمريكي.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان أن التصادم أحدث ثقبًا تحت خط الغاطس وغمر المقصورات بما في ذلك منطقة نوم الطاقم.
وأضافت "التقارير الأولية تشير إلى أن أضرارًا بالغة لحقت بالجانب الأيسر الخلفي من جون إس مكين، هناك حاليًا عشرة بحارة مفقودون وخمسة جرحى".
وأكد جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أنه سيكون هناك تحقيق أوسع في عمليات البحرية بعد التصادم.
ودعا الأميرال جون ريتشاردسون رئيس عمليات البحرية، إلى "توقف العمليات" في الأساطيل الأمريكية في أنحاء العالم "للتأكد من أننا نتخذ كل الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وفاعلية العمليات حول العالم".
وأوضح ريتشاردون في بيان أن مراجعة شاملة "ستفحص العملية التي ندرب بها قواتنا المنتشرة في اليابان للتأكد من أننا نفعل كل ما في استطاعتنا لتجهيزها للعمليات والقتال".
وتابع "المراجعة ستشمل بحث إيقاع العمليات وتوجهات الأفراد"، مشيرًا إلى أنها ستجرى في "فترة زمنية ضيقة للغاية".
ويذكر أن التصادم وقع بين المدمرة المزودة بصواريخ موجهة "جون إس مكين" وناقلة النفط "ألنيك إم سي"، بينما كانت المدمرة الأمريكية في طريقها إلى سنغافورة في زيارة روتينية للميناء.
