قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الدولة وأجهزتها تبحث عن أسباب عدم إعلان أيا من المرشحين المنافسين للرئيس السيسي عن نيتهم أو قرارهم للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد "السادات"، في بيان صحفي له، اليوم الأربعاء، أن المشهد السياسي وأجهزة الإعلام يصدرون فكرة أنه لا أحد يصلح لقيادة مصر الفترة المقبلة سوى الرئيس وأيضا الدعوات التي أطلقت من جانب بعض المحسوبين على أجهزة ومؤسسات بعينها لتعديل الدستور ومد فترة الرئاسة إلى جانب احتمالية تعرض المرشحين المنافسين لحملات شرسة من التشويه والاغتيال المعنوي.
وأشار إلى أن أغلبهم يتراجع لعدم وجود ضمانات حقيقيه لنزاهة الانتخابات وحيادية مؤسسات الدولة.
وتابع "السادات"، قائلًا: "إن الرئيس سيخرج ويؤكد رفضه لدعوات مد فترة الرئاسة اذ أن الدستور ضمن بشكل صريح التداول السلمي للسلطة وعدم تأييد الرئيس فمصر باقية ولا تقف على شخص واحد مهما كانت نجاحاته وشعبيته والشعب المصري تحمل وما زال يتحمل نتاج إجراءات وإصلاحات اقتصادية صعبة وإجراءات وتدابير كثيرة أخرى.
