طباعة

الأمم المتحدة: 120 ألف نازح يواجهون أزمة مساعدات في ميانمار

الجمعة 01/09/2017 11:23 م

شريف صفوت

ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن نحو 120 ألف نازح أغلبهم من المسلمين الروهينجا في مخيمات في ولاية راخين في ميانمار لا يحصلون على إمدادات طعام أو رعاية طبية بعد أن أوقفت الأمم المتحدة وجماعات إغاثة عملياتها إثر اتهامات لهم من الحكومة بدعم متمردين.

وقال بيير بيرون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "نتيجة لتوقف الأنشطة في وسط ولاية راخين لا يتلقى الكثير من الناس حاليًا المساعدات الغذائية التي كانوا يتلقونها في العادة وتعطلت بشدة خدمات الرعاية الصحية الأساسية".

وأجلت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بالفعل كل موظفيها غير الضروريين من شمال الولاية وسط تصاعد حدة القتال وبعد أن نشر مكتب أونج سان سو كي زعيمة البلاد مرارًا صورًا لأطعمة تحمل شعار برنامج الأغذية العالمي قيل أنها عثر عليها في معسكر للمتمردين.

وأضاف مكتب سو كي أنه يحقق في مساعدة منظمات إغاثية للمتمردين في إحدى الوقائع.

ويرفض حاليًا متعاقدون يعملون لصالح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حمل الطعام للمخيمات في سيتوي ومناطق أخرى.

وكان ما يقرب من 400 شخص قد قُتلوا في معارك في الولاية الواقعة في أقصى الشمال اندلعت بعد أن شن مسلحون من الروهينجا هجمات على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش قبل أسبوع ورد الجيش بهجوم مضاد.

وانتشر أثر الصراع حتى الآن ليشمل مدينة سيتوي عاصمة الولاية إلى الجنوب التي يعيش فيها نحو 90 ألفًا من الروهينجا في مخيمات منذ اندلاع أعمال عنف في المدينة في 2012 أسفرت عن مقتل مئتي شخص تقريبًا.

ويذكر أن مناطق أخرى من الولاية تضم 30 ألفًا آخرين من الروهينجا في مخيمات للنازحين، فيما تعيش أعداد صغيرة من البوذيين نزحت بسبب أعمال العنف في 2012 في مخيمات منفصلة.