حاول ديكلان والش،
مدير مكتب جريدة نيويورك تايمز الأمريكية بالقاهرة، إثارة الرأي العام المصري والعالمي
بمعلومات مجهولة بشأن اختفاء "محرر البوابة نيوز" عبدالله محمد رشاد عوض
الله قسريًا، محاوًلا بذلك الأمر قلب الرأي العالمي علي مصر بعد نجاحها في مواجهة الإرهاب
خلال الفترة الأخيرة بالتعاون مع الجيش المصري.
ولكن من الواضح
أن "ديكلان"، مغيب تمامًا عن ماهو مثبت في تحقيقات النيابة التي توضح فيها
أسباب القبض على المتهم، فقد صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، بأن الصحفي الذي تم إلقاء
القبض عليه بتاريخ 25 أغسطس الجاري، بأحد الأكمنة المعدة له بمحافظة الجيزة، لكونه
واحدًا من العناصر الإخوانية السابق مشاركتها فى فعاليات الجماعة ومطلوب ضبطه وإحضاره
على ذمة القضية لإرهاب رقم 610 /2016 جنايات ثانٍ سوهاج.
وأصبح من الواضح
أنه ليس هناك اختفاء قسري، وهو المعلن للرأي العام عبر المواقع الإخبارية المصرية،
بأنه متهم في قضايا عديدة وهي "تحرك مجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية بسوهاج
بشأن اعتزامهم تنفيذ بعض العمليات الإرهابية تجاه المنشآت الحيوية.
وفيما قال
"مدير مكتب نيويورك تايميز بالقاهرة"، إنه اختفاء قسري عبر تغريدة له علي
موقع التواصل الإجتماعي الخاصة به علي "تويتر"، ليس إلا مجرد إشاعات وأكاذيب
تنال من الشرطة المصرية، وزعزعة الأمن والإستقرار في البلاد، ومحاولة إيجاد فجوة كبيرة
في مجتمع الحريات، وهذا ما ثبت عدم صحته بالوقائع السابقة الذكر.
