طباعة

"أوقفوا التصنیف" حملة تُثير الجدل.. و"السوشيال ميديا" ينهال بالسخرية

الأربعاء 13/09/2017 06:59 م

ابرار بدر

حملة أوقفو التصنيف

"أنا مش محجبة.. أنا بصلي"، إحدى شعارات حملة "أوقفو التصنيف" التي تداولها رواد السوشيال ميديا، وأثارت الجدل بين مؤيدين ومهاجمين لها.

"تلك حدود الله فلا تقربها ".."أنتو مش بتحاربوا مجتمع انتو يتحاربوا الدين"، كانت من أبرز ردود أفعال من عارضو الحملة من المنتقبات، بينما جاءت أيضًا ردود أفعال للمؤيدين.

تداول رواد "سوشیال میدیا" صوًرا لحملة نفذها مجموعة من الفتیات تحت عنوان "أوقفوا التصنیف"، بموجات من الغضب والنقد والسخریة وبعض التأييد، مما جعل الحملة مثًارا للجدل منذ مطلع سبتمبر الجاري، وهو ما واجهه جمهور "stereotyping Stop"، حيث ظهرت الفتيات في الصور یحملن ورق مكتوب علیه عبارات تصف شخصیاتهن، وتنفي ما یمكن أن يفهمه المجتمع من وراء هذه التصرفات.

فكتبت إحداهن "أنا مش محجبة.. أنا بصلي"، وأخرى "أنا بحط ميك أب.. أنا محترمة"، وثالثة "أنا عندي صحاب ولاد.. أنا مش قليلة الأدب"، ورابعة "أنا بضحك بصوت عالي.. أنا مش قليلة الأدب"، وأخيرة "أنا بنت.. أنا مش ضعيفة"، مما يهدف للحد من إطلاق الأحكام المسبقة، أو التصنيف أو العنصریة.

وواجهت الحملة الكثير من النقد، حتى أن البعض دشنوا حملات مضادة، ونشرت فتاة مجموعة من الصور مضادة في معناها لصور الحملة الأصلية، قالت فيها الفتاة "أنا بصلي.. أنا مينفعش مبقاش محجبة"، "أنا مش بحط مكياج.. أنا طبيعية وجميلة"، و"أنا مبسلمش على رجالة.. أنا اتعفف"، و"أنا منتقبة.. أنا مش متطرفة"، "معنديش صحاب ولاد.. مش معقده"، "أنا بضحك بصوت عالي.. أنا أتجمل بالحياء".

ومن جهة أخرى، لم تقتصر الحملة على الدعوة لإيقاف التصنيف بحق الفتيات فقط، ونشر شابين آخرين صورتين يحمل أحدهما لافتة تقول "أنا في جامعة خاصة.. أنا مش فرفور"، وآخر "أنا بجرب شغل كتير.. أنا مش تايه أنا بدور على هدفي"، وهي حملة لها الهدف نفسه وهو "إيقاف التصنيف".