قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن هدف بيونج يانج من برامجها وإختبارتها النووية، هو تحقيق "التوازن" في القوة العسكرية مع الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قوله وهو: "هدفنا النهائي هو التوصل إلى توازن في القوة الحقيقية مع الولايات المتحدة وجعل حكام الولايات المتحدة لا يجرؤون على الحديث عن الخيار العسكري مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
ويستلزم الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي بعد يوم واحد من إصدار كيم أمرا بإجراء اختبار لإطلاق صاروخ من طراز هواسونج-12 والذي يتراوح مداه بين المتوسط والبعيد، وطار الجمعة فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادي، وهو ما يعد الضربة الثانية، التي تشهدها اليابان خلال فترة لا تزيد عن شهر.
من ناحية أخرى، أدان مجلس الأمن الدولي ما قامت به كوريا الشمالية مؤخرا واعتبر إن استمرارها في تجاربها النووية وإطلاق الصواريخ عملية "استفزازية للغاية"، قائلا في بيان عقب جلسة طارئة عقدها الجمعة بشأن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية: "مجلس الأمن الدولي يندد بالتجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية ويعتبرها استفزازا واضحاً"، واصفا تجربة بيونج يانج الصاروخية بأنها "عمل شائن".
وقال البيان "يشدد مجلس الأمن على أن تصرفات كوريا الشمالية ليست تهديدا للمنطقة فحسب لكنها تمثل تهديدا لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة"، مع الإشارة إلى الترحيب بجهود الدول الأعضاء في تيسير الحل من خلال الحوار للأزمة الكورية الشمالية.
ودعا المجلس كوريا الشمالية للإلتزام بمعاهدة بنزع الأسلحة النووية، مؤكداً أن أعمالها تشكل خطراً على المنطقة برمتها.
