لاقت المبادرة التي عرضتها مصر بالصلح بين خركتي حماس وفتح أصداء واسعة، حيث أكد معظم الخبراء أن هذه الاستجابة جاءت تكليلا للجهود المصرية في القضية الفلسطينية .
ويرصد موقع المواطن في هذا التقرير ردود فعل أعضاء مجلس النواب.
أعرب أحمد حلمي الشريف، عضو مجلس النواب، عن سعادته بموقف حركتي فتح وحماس، من المصالحة والاستجابة، التي عرضتها مصر تحت عين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع الشريف، في تصريح خاصة لـ"المواطن": "استجابة حركتي فتح وحماس جاءت تكليلًا للجهود المصرية التي جاءت في إطار حرص الدولة المصرية على وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
في وقت سابق، أعلنت حركة حماس التي تدير قطاع غزة، عن رغبتها بالتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع غريمتها حركة فتح التي تسير حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في الضفة الغربية، بعد التدخل المصري لفض حالة الصراع بين الحركتين فتح وحماس.
قالت شادية خُضير الجمل، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن الدولة المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل قصارى جهدها لحل أزمة الشعب الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، الأمر الذي يؤكد عليه الرئيس مرارًا وتكرارًا في معظم خطاباته.
وتابعت خضير في تصريح خاص لـ"المواطن"، حان الوقت للتلاحم والتعاون والإتحاد بين "فتح" و"حماس" لحل أزمة الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن لتوقف نزيف الألم الذي يضرب الشعب الفلسطيني منذ عقود، وعلى كافة الدول العربية أن تتوحد الآن وتسير على خطى الرئيس السيسي، لحل أزمة القضية الفلسطينية وجميع الأوضاع العربية التي تسوء يومًا بعد يوم.
في وقت سابق، أعلنت مصر، عن ترحيبها بموقف حركتي "فتح وحماس" لإنهاء الإنقسام وحل القضية الفلسطينية، مؤكدة أنها سوف تستمر في الجهود التي تبذلها مع الرئيس محمود عباس والقوى الفلسطينية، بما يخدم المصالحة.
