طباعة

خلاف حول المدارس اليابانية في مصر.. وخبير تربوي: لن تضيف شيئًا

الأربعاء 20/09/2017 11:02 م

محمد الغني

الدكتور كمال مغيث

ما بين النفي والتأكيد والتأخير، يخرج علينا مسؤولو التعليم في مصر كل ساعة بمعلومة حول المدارس اليابانية، ويأتي مسؤول آخر وينفيها، وكأنهم اتفقوا على ألا يتفقوا في الوقت الذي ينتظر الكثير من أولياء الأمور خروجها إلى النور، أملاً في إلتحاق أبنائهم بها والحصول على مستوى تعليم متميز عن غيره من المدارس الأخرى.

ويرصد "المواطن" في هذا التقرير حقيقة تأخير المدارس اليابانية وهل ستنجح أم لا؟..

قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، أن المدارس اليابانية مثلها مثل باقي المدارس الدولية ولن تقدم الإضافة الكبيرة للتعليم، فالمدارس اليابانية في اليابان، وما يطلق عليها المدارس اليابانية في مصر لن تقدم سوى اللغة اليابانية، ومجموعة من الأنشطة ولن يستقطبون مدارس من اليابان ولن يعتمدوا على المناهج اليابانية بطريقة فعالة.

وأضاف "مغيث" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن في مصر يوجد 3 مدارس صينية هل تحاكي الصين في منهجها؟، هي في النهاية مدارس خاصة فقط، ولن تقدم إضافة إلى التعليم في مصر، لافتًا إلى أنه من الأولى أن تهتم الوزارة بمدارس الشعب وأن تعمل على تطويرها.

وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم، أن هناك 4 مدارس فقط من المدارس اليابانية التي أعلنت عنها الوزارة جاهزة لدخول الخدمة، من 28 مدرسة.

وأضاف أن هناك خلاف قائم حاليا بين وحدة مشروع المدارس اليابانية والوزارة بسبب بعض الأمور الفنية، من بينها عدم الانتهاء إعداد كوادر من المدرسين للتدريس بالمدارس، وبسبب تصريحات القائمين على الوزارة الكثيرة بخصوص بدء عمليات التقديم في المدارس دون الانتهاء من باقي المدارس.

وأكمل أن الأسبوع القادم ستضح الرؤية بطريقة أكبر حول مصير المدارس اليابانية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أحمد خيري، أن وزارة التربية والتعليم ليست السبب في تأخر تسليم المدارس اليابانية، وإنما الجهة المختصة بالبناء، وأضاف خيري أن المدارس ستدخل الخدمة هذا العام، حتى لو بدأ العام الدراسي الجديد، والمدارس التي انتهت سيتم تسليمها فورا، وطلب خيري من أولياء الأمور عدم الانسياق وراء أية شائعات تفيد بعدم افتتاح المدارس وجاهزيتها هذا العام.