طباعة

سهير المرشدي.. من المرأة الفاتنة إلى الثائرة

الخميس 21/09/2017 11:16 ص

نورا عبد العظيم

فنانة من العيار الثقيل، تحمل كثير من القدرات الفنية، وتمتاز بجمالها الصارخ وموهبتها الفائقة اللتان أهلتها لخوض أقوى أفلام عصرها، وتنوعت أعمالها بين المسرح والسينما والدراما في أبهى صورها، وظلت التائهة في هذا العالم، حتى وجدت من يساعدها على اكتشاف ذاتها ليكون زوجها وحبيبها وأستاذها الأول والأخير كرم مطاوع، إنها الجميلة وأحد بنات الجامعة "سهير المرشدي"، الذي يحل اليوم 21 سبتمبر ذكرى ميلادها، إليكم أبرز المحطات الهامة في حياة المرشدي: 

1- ولدت في مدينة طنطا وجاءت إلى القاهرة بصحبة أهلها.
2- دخلت مدرسة الحلمية الثانوية بنات، لتكتشفها ناظرة المدرسة، بعد أن كرمتها على مسرحية المدرسة آنذاك "الأميرة العمياء"، وتوسمت بأنها ستكون أقوى فنانات عصرها وتبدأ بتوجيهها وإرشادها لتقف معها بأول الطريق.
3- التحقت ""المرشدي" بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذي وضعها محط أنظار جميع المخرجين والممثلين بجمالها وفنها معا.
4- شاركت في العديد من الأعمال الفنية السينمائية أهمها: "المشاغب، القاهرة 30، البوسطجي، بنات في الجامعة، عودة الإبن الضال، رغبة متوحشة وبنت غير كل البنات".
5- أما في المسرح فقامت بعمل "زقاق المدق، إيزيس، حدث في اكتوبر، ورقصة سالومي الأخيرة.
6- وقامت المرشدي أيضا بأروع الأعمال الدرامية وأهمها "أرابيسك، ليالي الحلمية، بوابة الحلواني وأخيرا أريد رجلا".
7- ومن أهم المحطات في حياة المرشدي استشهاد شقيقها بحرب أكتوبر المجيد وهو ما غير فكرها، وجعلها أكثر نضجا عما سبق.
8- وهناك المحطة الأهم التي أثرت في حياة المرشدي، كرم مطاوع الزوج والحبيب والمدرس الذي كانت تكرهه في بداية معرفتها به داخل معهد الفنون والمسرحية، فكان يخشى عليها من عدم الدراسة بسبب الانشغال في الأعمال الفنية المتتالية إلى أنها أدركت اهتمامه بها وخوفه عليها فأحبته حب الجنون، كانت غيرته عليها مصدر قلق وحب بالنسبة لها، وطلاقها منه كان رحمة لها حتى لا تراه وهو يتألم في أيامه الأخيرة.
9- تعد المرشدي من أشهر الفنانات الثائرات في ثورة يناير هي ونجلتها الوحيدة الفنانة حنان مطاوع، فرأيناهم بالأعلام المصرية وبحماس لم يسبق لهم مثيل في مثل هذا الوقت العصيب مع ثوار التحرير جنبا إلى جنب أبناء وطن واحد.