طباعة

إضافة تكنولوجية تضاف، اليوم الجمعة إلى الأسطول البحري المصري، بعد تسلم القوات المسلحة من الجانب الفرنسي رسمياً فرقاطة الفاتح طراز "جويند"، لتنضم إلى سلاح البحرية المصرية، بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، في ميناء مدينة لوريان بفرنسا، وسط احتفال كبير من الجانبين الفرنسي والمصري، وتبدأ المراسم برفع العلم المصري على القرناطة في الميناء.

ويرجع تاريخ الاتفاقية التي أبرمتها مصر مع فرنسا إلى عام 2014، وذلك أثناء تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، يتم تصنيع 3 منها في الترسانة البحرية بالإسكندرية من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة، والفاتح هي الفرقاطة الأولى التي تتسلمها مصر من أصل 4، وهي من إنتاج شركة "DCNS" الفرنسية الرائدة في صناعة وبناء السفن والغواصات.

وتشهد مدينة لوريان اليوم مراسم احتفال تسليم الفرقاطة "الفاتح"، وفي هذا الإطار يستعرض "المواطن" أبرز المعلومات عن الفرقاطة "الفاتح".

استخدامتها..
تستخدم الفرقاطة "الفاتح"، تستخدم في نشر المركبات بدون طيار وطائرات بدون طيار تحت الماء، كما انها قادرة على ارتياد المحيطات لأداء مهامها، فهى تستطيع تتبع 500 هدف فى وقت واحد، وتتضمن منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام "VIGILE LW" للدعم الإلكتروني.

وزنها وسرعتها..
كما يبلغ وزن فرقاطة "الفاتح" 2500 طن وطولها 105 أمتار وسرعتها القصوى 55 كيلو مترًا في الساعة، كما تضم رادار ثلاثي الأبعاد ثنائي الإشعاع يبلغ مداه 250 كيلو مترًا، ويستطيع رصد صاروخ ذى مقطع راداري منخفض من مسافة 50 كيلو متراً.

مهامها..
كما تشمل مهامها الإستخباراتيه مهمة "الاستخبار الإلكتروني" ضد موجات الرادار المعادية، وتقدر فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع ويبلغ عدد أفراد طاقمها 80 فردًا، وتضم سونار متطورًا ذا قدرة عالية على التسلل والبقاء، كما أن لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أي من أنواع القواذف.

وتحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.