طباعة

التطور التكنولوجي الهائل الذي يرافقه تسارع وتيرة الحياة وزيادة ضغوطات العمل جعل الإنسان أسيرا لكثيرٍ من الضغوطات التي تؤرقه، وتسلب منه صحته وعمره، فصار يجد نفسه فريسة سهلة للتوتر النفسي والعصبي، وبهذا يعاني من الأرق، والآلام العضوية المختلفة، والأعراض السلوكيّة والنفسية والاجتماعية المرتبطة بالضغط النفسي، فنتعرض خلال حياتنا اليومية لكم كبير من الضغط العصبي والنفسي، إثر وقوع بعض المشاكل الحياتية والاجتماعية، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى كثير من أمراض الصحة الجسدية التي تؤدي في بعض الأحيان.

ووفقًا لما ذكره أطباء بقناة "البروف"، الطبية التي تصدر نسختها عبر موقع "يوتيوب"، فإن الضغط النفسي والعصبي يعد مسؤولًا عن نسبة 40% من حالات الوفاة في مصر، مشيرين إلى أن هناك دراسات تؤكد أن الضغط النفسي من الأمراض الملازمة للإنسان طوال العمر.

وسلطت "البروف"، الضوء على بعض النصائح، التي تجعل من الضغط النفسي والتوتر صديقًا يمكن التايش معه والتغلب عليه.

"عدم الاستسلام للضغط النفسي"..

عقدت إحدى مؤسسات البحث الأمريكية، دراسة عملية حول مدى تأثير الضغط النفسي على الصحة ومدى تمكنه من تسببه بالوفاة، وسأل الباحثون، 30 ألف مواطن حول إمكانية تمكن الضغط النفسي من قتلهم، وبعد 8 سنوات راجعوا السجلات الحكومية للأشخاص الذين سألوهم، ووجدوا أن من أجاب بكلمة نعم، فقد تزايد إصابتهم بالمرض، ومن أجاب بكلمة لا فلم يؤثر بهم الضغط النفسي.

"تحويل الضغط النفسي إلى دفعة حماس"..

أعراض التوتر مثل دقات القلب الغير منتظمة، وإفراز الأدرينالين، هي نفس أعراض الحماس، لذا يجب أن يحول المصاب بالتوتر تفكيره في الكارثة وأضرارها على أنها مشكلة عارضة ويمكن حلها والهدف هو اجتيازها.