قتلت طفلة بدوية من النقب زوجها في ليلة دخلتها، بعد انكشاف معلومات جديدة واستعداد محامين للدفاع عنها وطلب البراءة لها، لتعود القضية من جديد إلى الواجهة الإعلامية.
أجبر الأهل على الزواج للمرة الأولى وهي لا تزال صغيرة جداً، وبعد فترة طلقها زوجها، فما كان من الأهل إلا أن أرغموها على الزواج للمرة الثانية من رجل يكبرها بـ20 عاماً، وتعرضت بذلك لظلم بيّن.
تقول محامية الطفلة، إن موكلتها تعرضت للعنف الخطير من قبل زوجها الأول وعائلته بشكل ثابت، وحاولت الانتحار 3 مرات ومكثت في المستشفى، وتم تسريحها إلى منزل والدها، ولكن لم يهدأ بالها في بيت والديها أيضا، لأن والدها قرر أن تتزوج ثانية خلافًا لرغبتها، من رجل أكبر منها بعشرين عامًا، مقابل الحصول على مَهر، كان والدها بحاجة ماسة إليه.
وأضافت محامية الطفلة: وبعد يوم من زوجها القهري، طعنت الشابة زوجها مستخدمة سكينًا، بعدما أجبرها زوجها على ممارسة علاقة جنسية خلافا لرغبتها، مستخدما العنف الخطير لذلك لم تعد تتحمل أكثر.
