طباعة

ميانمار تبلغ الأمم المتحدة بإمكانية عودة الروهينجا من بنجلاديش

الإثنين 02/10/2017 08:10 م

شريف صفوت

أبلغت ميانمار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن أولويتها القصوى هي إعادة الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش، موضحًة أنه ينبغي عمل المزيد "لتعزيز الاستقرار" بولاية راخين المضطربة في شمال البلاد.

وقال أبو الحسن محمود علي وزير خارجية بنجلاديش أن بلاده اتفقت مع ميانمار على تشكيل مجموعة عمل للتخطيط بشأن إعادة أكثر من نصف مليون لاجئ من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش في مواجهة حملة عنيفة للجيش.

وقام وين ميات أيي وزير الاتحاد في ميانمار بالتحدث أمام اللجنة التنفيذية للمفوضية الدولية بعدما دعا فيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى حل القضايا المتعلقة بمواطنة وحقوق الروهينجا.

وقال الوزير أمام اللجنة في جنيف "أولويتنا القصوى التالية هي إعادة اللاجئين الذين فروا إلى بنجلاديش، العملية يمكن أن تبدأ في أي وقت بالنسبة للراغبين في العودة إلى ميانمار، عملية التحقق من اللاجئين ستستند إلى اتفاق بين حكومتي ميانمار وبنجلادش في العام 1993".

وأضاف "من يتم التحقق منهم كلاجئين من هذا البلد سيتم قبولهم دون أي مشكلة وبضمان كامل لأمنهم وكرامتهم الإنسانية".

واتهم وين ميات أيي "جماعات إرهابية" بشن هجمات منسقة على مواقع للشرطة في 25 أغسطس الماضي أدت إلى نزوح الروهينجا الجماعي، مشيرًا إلى أنه إلى جانب البعد الإنساني تحتاج معالجة الوضع إلى "اعتبارات من الزوايا الأمنية والسياسية".

وتابع "برغم تحسن الوضع الأمني في المناطق المتضررة وعلى الرغم من عدم وقوع اشتباكات مسلحة منذ الخامس من سبتمبر، لا يزال يتعين عمل المزيد لتعزيز الاستقرار في المنطقة".

وأضاف "منح معاملة تفضيلية لجماعة واحدة فيما يتعلق بتوفير مساعدة إنسانية أو حماية إعلامية قد يؤدي إلى تراجع معنويات الجماعة الأخرى".