فاز المنتخب الوطني على ضيفه الكونغولي بهدفين مقابل هدف، بالجولة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.
المباراة التي تأهل من خلالها الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا بلغ 80 ألف مشجع.
لكن بعض فترات المباراة، أوضحت أن الجمهور الذي حضر المباراة معظمه يفتقد لأسس التشجيع، توسلات الحضري ومناشدات محمد صلاح للجمهور في أوقات مهمة للغاية من المباراة لتحميسهم وتذكيرهم بدورهم أنصفت روابط الألتراس.
بعيدا عن بعض الأخطاء التي يقع قيها الألتراس، لكنه عندما يتواجد في الملاعب لا تراه يحتاج لنداء من أحد حتى يقوم بدوره الذي ذهب من أجله للمباراة.
الألتراس لا يذهب إلى الملعب نزهة أو للتصوير، لكن يذهب من أجل تشجيع فريقه طوال المباراة وحتى في الوقت بدل الضائع، شاهدنا ذلك من ألتراس أهلاوي في نهائي الكونفدرالية 2013، وفي لقاء يانج أفريكانز في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال نسخة العام الماضي، وقبلهما في لقاء طلائع الجيش الشهير بالدوري 2009.
الألتراس كان له مفعول السحر أيضا في لقاء الذهاب لنهائي دوري الأبطال 2008 أمام القطن الكاميرون، وكان التشجيع الجنوني سببا في تقدم الأهلي بهدفين في أول المباراة.
