طباعة

بعد حادث طعن "إيسكو".. تكتم إعلامي مساند لرأس الشيطان "إسرائيل" الداعمة الأولى للإرهاب

الأربعاء 11/10/2017 06:42 م

دعاء جمال

إيسكو

عندما تقع حادثة طعن أو مجرد محاولة في بلد ما، سرعان ما يتم توجيه أصابع الاتهام للإسلام والمسلمين وبطرفة عين نجد أن تلك المحاولة أو الحادثة أصبحت "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعي ويبدأ الإعلام الغربي في تهويلها وتكبيرها.

وتقف وسائل الإعلام الغربية بالمرصاد في وجه كل عربي أو مسلم تورط دون قصد في حادثة ما، أما إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل فتمتنع عن الحديث عن طفلتها المدللة، وتغض الطرف عنه.

وكان أكبر دليل على الصمت الخارجي لأي جريمة ترتكبها إسرائيل أو أحد مواطنيها هي محاولة طعن لاعب المنتخب الإسباني "إيسكو ألاركون" على أيدي أحد الإسرائيليين.

قصة محاولة طعن إيسكو..

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرئيلية أن مشجع إسرائيلي نزل إلى أرض ملعب "تيدي" بالقدس، محاولا طعن إيسكو لاعب المنتخب الإسباني في اللقاء الذي جمع الأخير مع نظيره الإسرائيلي.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن الإسرائيلي ترك رفاقه وتقدم نحو إيسكو لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وكان يحمل سكينًا في يده، وأن السكين سقطت من يده واعتقلته الشرطة قبل الوصول إلى اللاعب.

السبب وراء محاولة الطعن..

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن السبب وراء محاولة طعن هو تغلب المنتخب الإسباني على نظيره الإسرائيلي بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بهدف سجله أسيير إياراميندي.

نفي الاتحاد الإسرائيلي واقعة الاعتداء على إيسكو..

وخرج شلومي برازيل المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لينفي واقعة الاعتداء على إيسكو.

وقال برازيل إنه وفقا للمعلومات التي وردت إلينا، فلم يكن هناك أي دليل أو إشارة لاقتحام أي مشجع لأرض الملعب بسكين، ولا نعلم من أين جاءت هذه الأخبار، إنها أخبار كاذبة".

وتابع في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية:"لا أعتقد أنه تم الترحيب بإسبانيا في ملعب خارج أرضها مثلما تم الترحيب بها في ملعبنا".

تكتم اعلامي على واقعة الطعن..

نجد أنه وبعد تلك المحاولة، لم تتصدر نبأ طعن لاعب المنتخب الأسباني مواقع التواصل الاجتماعي، بل اكتفوا بخبر عابر ليس إلا وعملو على تلميع خبر النفي الذي جاء بالاتحاد الإسرائيلي.

وقفة انتباه..

وكان عقب التكتم الإعلامي على هذا الأمر، بمثابة وقفة انتباة للجميع، والذي أثار العديد من التساؤلات أهمها، لماذا دائما ما تكون إسرائيل على علاقة مباشرة بما يحدث بأي عمل إرهابي.

فنجد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية هي أول من أعلنت عن حادث العريش والذي راح ضحيته 18 من رجال جيشينا الأوفياء، وهي أيضًا من أعلنت أن تنظيم "داعش" الإرهابي هو المسئول عن تلك الحادث.

وفي سياق متصل، نجد أن وسائل الاعلام الإسرائيلية أيضا هي أول من أعلنت عن الهجمات الإرهابية في لندن في محطة القطار واهتمت بتلك الحادثة، الأمر الذي يثير الانتباه والتساؤل هل يا ترى من الممكن أن يكون ما يحدث مجرد صدفة؟؟.

الخلاصة..

بعد تلك الحادثة كان علينا أن نقف لننتبه، من وراء محاولات إثارة البلبله تجاه الإسلام، من هو العقرب السام والثعبان الذي يحاول بكافة الطرق أن يدخل الإسلام والمسلمين في حوادث لا علاقة لهم فيها؟؟ من اليد الخفية التي تقف وراء الإرهاب وتحاول أن تظهر باقي الدول هي رأس الشيطان؟؟.