لم تتحمل مصممة الأزياء جورجينا تشابمانال فضائح زوجها المنتج الهوليودي الشهير وينشتاينالتي، والمتعلقة باتهام عدة نساء له بالتحرش الجنسي بهن.
فقررت "جورجينا"، عدم البقاء معه بعد معرفتها بسلوكه المسئ وأعلنت الانفصال عنه بعد زواج دام 10 سنوات، معبرة عن حزنها الشديد لما عانته العديد من النساء اللواتي وقعن في قبضة زوجها بعد اتهامه بقضايا التحرش والاعتداء الجنسي وصولًا إلى الاغتصاب، وقالت: "قلبي منفطر على جميع النساء اللواتي عانين من ألم بسبب زوجي لأنها أفعال لا يغتفر لها، لقد قررت أن أترك زوجي"، وتابعت: "الاعتناء بأولادي أولوية بالنسبة لي وأطلب من الإعلام احترام خصوصية عائلتي في هذه المرحلة".
وكان وينشتاين، أعلن عن أسفه لسلوكه السابق لكنه أنكر العديد من الادعاءات الموجهة ضده وهدد بمقاضاة الصحيفة النيويوركية، وفي تطور جديد يعد بمثابة إقرار ضمني بسلوكه المشين استقل هارفي طائرة خاصة إلى أوروبا حيث سيدخل إلى مركز إعادة تأهيل، الذي من شأنه مساعدته على التعامل مع قضايا متعلقة بسلوكه الجنسي المضطرب.
وتتخوّف تشابمان من أن تؤثر القضية على سمعة علامة الأزياء "مارشيزا" التي شاركت في تأسيسها بعد الادعاءات الأخيرة في حق زوجها، وهي تعلم في الوقت نفسه أنها ستخسر شخصيات الصف الأول التي كان هارفي قادرًا على الإتيان بها في حال تركها له، لكنها لن تتراجع عن قرارها.
يذكر أنه كشفت مؤخرا النجمة أنجلينا جولي تفاصيل تحرشه بها وسلوكه الجنسي المضطرب.
