طباعة

فيديو"لغة الأرقام".. "كوبر" يفك نحس المصريين بعد رحيل"المعلم"

الأربعاء 11/10/2017 10:55 م

إبراهيم محمد

كوبر و حسن شحاتة

شهد الشارع الرياضي انقسامًا كبيرًا، حول مستقبل الأرجنتيني هيكتور كوبر، مع المنتخب المصري الأول لكرة القدم، خاصة بعد أدائه الغير مقنع للكثيرين خلال عامين ونصف العام من توليه المسئولية التدريبية للفراعنة.

و أشار الكثير أن الأرجنتيني هيكتور كوبر، لم يقدم الأداء المقنع خلال تلك الفترة، رغم تحقيقه للكثير من النتائج التي عجز عن تحقيقها كثير من المديريين الفنيين، عقب إقالة الكابتن "حسن شحاتة".

ويقدم لكم "المواطن" بالأرقام.. كيف نجح كوبر مع الفراعنة خلال عامين ونصف العام رغم سوء الأداء:

دائما ما تُحسم لعبة كرة القدم وغيرها من الألعاب الاخري، بلغة الأرقام وليس الأداء، خاصة أن الجماهير العاشقة للعبة لا تتذكر سوي النتيجة وحدها، فهي كلمة الفصل والحسم.

وفي التقرير التالي، نجد أن لغة الارقام تقف بشكل كبير في صالح الخواجة الارجنتيني، خاصة أنه الوحيد الذي نجح في 3 اختبارات، عجز مدربين قبله في تحقيق النجاح و"لو" في اختبار أوحد.

على صعيد القارة السمراء:

رغم تصدر الفراعنة للقارة السمراء، كأكثر دولة حاصلة على لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في 7 مناسبات، من بينها 3 مرات متتالية على يد المعلم "حسن شحاتة" في أعوام 2006 و2008 و2010، إلا أن أحفاد الفراعنة قد فشلوا في الوصول إلي المونديال الأفريقي"كأس الأمم الأفريقية" في 3 مرات متتالية أيضًا، لينجح "كوبر" في تحقيق الحلم الغائب لـ3 نسخ متتالية، ويصعد بالفراعنة إلي أمم أفريقيا بالجابون ويحقق وصيف البطولة، وسط أجواء من الانتقادات حول عدم تمكنه من عبور دور المجموعات.

على صعيد دول شمال أفريقيا:

نجح الفراعنة تحت قيادة الخواجة "كوبر" من تحقيق انتصارًا غاليًا على أسود الأطلسي، المنتخب المغربي، للمرة الأولي بدور الربع النهائي ببطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017، حيث أخر انتصار للمصريين على حساب المنتخب المغربي كان منذ 31 عام، حينما تغلب المنتخب المصري على المغربي بنصف نهائي أمم أفريقيا عام 1986 بالقاهرة بهدف نظيف.

على صعيد المونديال الروسي:

حلم لم يتحقق منذ 28 عاماً، وهو بلوغ منتخب مصر المونديال، فأخفق الفراعنة منذ نسخة 1990 بإيطاليا في التواجد بالعرس العالمي خلال 6 تصفيات متتالية، إلا أن جاءت لحظة تحقيق الحُلم وقاد الأرجنتيني منتخب البلاد لبلوغ نسخة 2018 بروسيا في انجاز كبير.